سيارات

“أبل” تواصل بحثها عن شريك لسيارتها الكهربائية ذاتية القيادة

جدة – سويفت نيوز:

تواصل شركة أبل بحثها عن صانع سيارات للانضمام إلى مشروع عملاق التكنولوجيا لتصنيع سيارات ذاتية القيادة، بعد تقارير تفيد بأن المناقشات قد انتهت مع نيسان.

وتراجعت الأسهم في عملاق صناعة السيارات الياباني بنحو 3% في تداول طوكيو، فيما لم يتم تداول أسهم أبل في الولايات المتحدة يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الرؤساء.

كانت هناك تكهنات حول طموحات أبل في السيارات منذ عام 2015، عندما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنها كانت تستعد لمواجهة تسلا. كان صانع أيفون شديد السرية بشأن خططه فيما أُطلق عليه مشروع تيتان، التي تم تأكيدها في عام 2016، والتي تطورت لتشمل السيارات ذاتية القيادة، أو السيارات الكهربائية المستقلة.

يشتبه المحللون في أن عملاق وادي السيليكون ستشارك مع صانع سيارات قائم لاقتحام صناعة السيارات كثيفة رأس المال، وفقاً لما ذكره موقع “Barrons”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

في 8 فبراير، قالت شركتا هيونداي وكيا الكوريتان لصناعة السيارات إنهما لم تعودا تجريان محادثات مع شركة آبل بشأن مشروع سيارة كهربائية ذاتية القيادة، في أعقاب تكهنات الصحافة والمحللين بأن الصفقة وشيكة.

أدت تلك الأخبار إلى انخفاض سهم هيونداي بنسبة تزيد عن 6% وانخفاض أسهم كيا بنسبة 15% – مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية المجمعة للشركتين بقيمة 8.5 مليار دولار.

في اليوم التالي، تم الضغط على الرئيس التنفيذي لشركة نيسان ماكوتو أوشيدا حول ما إذا كانت شركة أبل قد تواصلت مع الشركة بشأن التعاون، تجنب أوشيدا ذكر أبل مباشرة، لكنه أشار إلى أن نيسان يمكن أن تشارك شركات التكنولوجيا في بناء الجيل القادم من السيارات.

ورغم التكهنات، أكدت نيسان يوم الاثنين أنها لا تجري محادثات مع شركة آبل، لكنها قالت إنها منفتحة على استكشاف أوجه التعاون والشراكات لتسريع صناعة السيارات.

من جانبها ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز في وقت سابق، أن هناك مناقشات بين المجموعتين حول شراكة، لكن تلك المحادثات توقفت بسبب العلامات التجارية المحتملة. وبحسب التقرير، فإن المناقشات لم تصل إلى مستويات الإدارة العليا.

أخبر مصدر مقرب من نيسان وكالة فرانس برس أنه “عندما تصنع منتجاً تحت علامة أبل التجارية، فإنك تمنح روحك – وهوامش ربحك – لشركة أبل، وهو ما لم تهتم به نيسان”.

من المنطقي أن تدخل أبل في شراكة مع صانع سيارات قوي لتحقيق أحلامها في مجال السيارات الكهربائية. مع شطب نيسان، بعد هيونداي وكيا، تضيق هذه القائمة.

في 7 فبراير، قبل أن تؤكد هيونداي وكيا مباشرة أنهما غير مشتركين مع شركة آبل، قال المحلل التكنولوجي المخضرم دانيال آيفز من شركة الاستثمار ويدبوش، إن الأمر يتعلق بـ “متى لا تدخل شركة آبل في سباق السيارات الكهربائية؟”. وقدر آيفز فرص 85% بأن تعلن شركة التكنولوجيا العملاقة عن شراكة أو تعاون ذي صلة خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.

وخص آيفز هيونداي على أنها الخيار الأكثر ترجيحاً، مع مجموعة فولكس فاغن – التي تجعل أيضاً أودي وبورش – هي أفضل رهان تالي. مع خروج هيونداي، يجب على المستثمرين مراقبة العملاق الألماني. كما طرح المحلل تسلا وفورد كمرشحين محتملين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى