الأسلوب القصصي يساهم في تغير مفاهيم مستضافات حماية الأحساء
سويفت نيوز-الأحساء
يعتبر أسلوب السرد القصصي من أعظم أدوات الاتصال وهو ذلك الشكل الفني المنتشر في كل الثقافات والمجتمعات ويرجع سبب قوة ذلك الأسلوب في أن أدمغتنا تقدر القصص بشكل كبير فهي سهلة الاستيعاب وتبقى عالقة في الأذهان أكثر من أي أسلوب آخر، وتزامناً مع اليوم العالمي للقصة قدمت زهور العلي مسؤولة البرامج والأنشطة بوحدة الحماية الأسرية بالأحساء التابعة لوزارة المورد البشرية والتنمية الاجتماعية برنامج ” وكان في قصصهم عبرة” للنزيلات لديها .
أوضحت بداية زهور العلي عن استخدام القران الكريم الاسلوب القصصي في اياته الكريمة وذلك لتثبيت قلب الرسول عليه السلام ولأخذ العظة والعبرة والتعريف بالامم السابقة وتناولت قصة نبي الله يوسف عليه السلام مثالاً لذلك .
تناولت بعدها العلي أهمية الاستفادة من القصص والتجارب التي تمر على مسامع ومرئ الانسان في حياته اليومية او من تجارب سابقة باخرين في صقل الشخصية وتكوين الافكار والدلالة على الطريق الصحيح والتعود على أهمية الاخلاق في حياة الانسان من تسامح واحترام الوالدين والاخرين ومساعدة الغير والنية الطيبة والثقة وحسن الطن بالله في تسديد الخطى والوصول إلى طريق السلامة والامان .
هذا وأشارت مديرة الوحدة امل المسلم إلى الاسلوب الجديد للبرامج والانشطة في تقديم البرامج الثقافية بالوحدة لهذا العام ،حيث يقدم قسم البرامج انشطة وبرامج ثقافية تهدف إلى إصال فكرة تربوية أو دينية أو تعديل سلوك أو تعزيز الثقة بالنفس وإعادة الامل في الحياة داخل نفوس النزيلات من خلال برامج تعتمد على المناقشة والطرح والوصول إلى الهدف المنشود بطريقة سهلة ويسيرة .
وأضافت المسلم:يعتبر برنامج ” وكان في قصصهم عبرة”دعوة إلى ترسيخ مفاهيم إيجابية واخلاقيات اسلامية بطريقة مبتكرة وجديدة عن طريق القصص والتجارب مما ساهم بشكل كبير في تفاعل النزيلات ايجاباً .