مكتب تحقيقات الظواهر الخارقة .. رواية ومولد كاتب
كتب – عبدالعزيز عاشور
صدر للكاتب الصحفى والاديب الشاب اسلام مجدى عباس ، رواية بعنوان ” مكتب تحقيقات الظواهر الخارقة ” تتحدث الرواية عن ” فارس ” طفل حُرم من العواطف، مات والداه وهو في سن صغيرة، سافر إلى أمريكا رفقة عمه الذى لم يتبق له في تلك الحياة سواه، تحدث له مفارقات تشير لإمتلاكه قدرة من قدرات الإدراك الفائق للحواس التي تقع تحت بند الميتافيزيقا، انه يقرأ الماضى من نظرة مطولة في عين المرء، يقابل 3 أشخاص لا يعرفهم يعود لمصر بأمر من شخص يدعى محمد عبد السلام رفقة عمه، تتطور الأحداث إلى أن يقتل عمه على يد 3 أشخاص عرفهم فيما بعد، تتحول حياته 180 درجة بعد عضة من شخص منهم يسمى وليماروس يعرف بعدها أن نصفه أصبح مصاص دماء نصفه فقط والنصف الاخر يرى الماضي اصبح فتاكا، فاجأه السيد محمد بطلب غريب هو الإنضمام لمكتب موثق من قبل حكومات دولية منها مصر يسمى مكتب تحقيقات الظواهر الخارقة، ينضم فارس للمكتب سعيا للانتقام، ويتعرف على شهاب الذى يمتلك قدرة التحريك هو الآخر، كلاهما يخوض سويا عددا من المغامرات المرعبة تارة والمثيرة تارة أخري، مع مزيج من الواقع والخيال، مجموعة من قضايا مكتب تحقيقات الظواهر الخارقة
الرواية صادرة عن دار ” مؤسسة كيان للخدمات الثقافية ” فى 302 صفحة وتصميم الغلاف الرائع للاستاذه هدى يسرى ، وهى رواية تستحق القراءة فقد رسمت بيد موهبة فطرية ترعرعت في بيت صحفي حيث ان اسلام – كاتب الرواية – هو نجل الكاتب الصحفى الاستاذ مجدى عباس عواجه .. وابن الوز عوام ، وهذا الشبل من ذاك الاسد