بالحظر.. “فيسبوك” يحارب الأخبار المضللة حول لقاحات “كورونا”
يكافح موقع “فيسبوك” لكبح انتشار المعلومات المضللة حول لقاحات كوفيد-19 وتعزيز نشر الحقائق، إضافة إلى الاستدلال على الفئات الحذرة من أخذ اللقاح، عبر حظر المجموعات التي تنشر بشكل متكرر معلومات مضللة حول الفيروس واللقاحات بشكل عام.
ومنذ أشهر يعمل فيسبوك على إزالة معلومات كوفيد المضللة والترويج للنصائح الصحية الصادرة عن منظمات موثوق بها، وقام بالتوسع في هذه المبادرة.
ووفق “سكاي نيوز عربية”، عَمِدَ فيسبوك إلى تحديث قائمته للمزاعم الزائفة حول الفيروس واللقاحات، بمساعدة منظمة الصحة العالمية.
وتَضَمّنت قائمة المعلومات المحظورة المزاعم بأن كوفيد-19 من صناعة أشخاص، والإصابة به أكثر أمانًا من اللقاح، وأن اللقاحات سامة أو تسبب التوحد.
لكن مبادرة فيسبوك لم تكن كافيه لإقناع البعض؛ إذ كتب “مركز مكافحة الكراهية الرقمية” على تويتر أن “فيسبوك وعد على مدار العام الماضي بإجراءات صارمة ضد المعلومات المضللة حول كوفيد ومناهضة اللقاحات”؛ مضيفًا أنه “في كل مرة يفشل في أن يقرن هذه الإعلانات البارزة بالعمل”.
وحذّر غاي روزن نائب رئيس فيسبوك لشؤون النزاهة، حسابات المجموعات التي تشارك معلومات مضللة عن اللقاحات من حظرها بشكل نهائي.
وقال فيسبوك: إن 50 مليون شخص شاركوا في الاستطلاع الذي أجراه العام الماضي حول كوفيد-19 وتمحور حول الأعراض ووضع الأقنعة والحصول على الرعاية الصحية.
وأضاف أن “الاستطلاع يُعد الأضخم من نوعه على الإطلاق وساعد الباحثين الصحيين على مراقبة وتوقع انتشار كوفيد-19 بشكل أفضل”؛ لافتًا إلى أن البيانات ستساعد على فهم أفضل لنوايا لأخذ اللقاح على صعيد “الديموغرافيا الاجتماعية والعرق والجغرافيا وغير ذلك”.
ووعد فيسبوك بأن يتشارك مع كل دول العالم نتائج الاستطلاع حول الموقف من اللقاحات.