ماذا يحدث عند تناول الزيتون الأسود يومياً؟
الزيتون الأسود غني جداً بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب وتقاوم أضرار الجذور الحرة التي بدورها تعد سبباً رئيسياً لمشاكل القلب والأوعية الدموية.
ويمنع الزيتون الأسود أكسدة الكوليسترول وتراكم الدهون في الشرايين مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، ويحتوي على دهون جيدة تعزز زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.
هنا نستعرض 8 أسباب مهمة تجعلك تتناول الزيتون الأسود يوميا على مائدة الإفطار، وفق ما أورده موقع “timesofindia”.
– الوقاية من بالسرطان
كونه مصدرا رائعا لفيتامين E وحمض الأوليك اللذين يساعدان في مكافحة الجذور الحرة بجسم الإنسان، ما يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
وقد أظهرت الدراسات أن اتباع نظام غذائي بتناول الزيتون يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون.
– الحفاظ على صحة الجلد والشعر
الزيتون الأسود غني بالأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة التي تغذي الشعر وتحافظ على الجلد، كما يحتوي أيضا على فيتامين هـ الذي يساعد في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
– تعزيز صحة العظام
بسبب محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة وفيتامين E، يساعد على التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل وتقوية العظام، يحتوي أيضًا على مادة كيميائية تسمى الأوليوكانثال تعمل كمسكن للآلام.
– تحسين صحة الجهاز الهضمي
يعد الزيتون الأسود من الأطعمة المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، وذلك لاحتوائه على فيتامين هـ الذي يساعد في علاج قرح المعدة، والألياف التي تعمل على تسهيل عملية الهضم وتحسين حركة الأمعاء، والتقليل من حدوث تكون حصوات المرارة.
– يعالج الأنيميا
يعتبر الزيتون الأسود مصدرا جيدًا للحديد، لذا فهو يساهم بشكل كبير في علاج الأنيميا ونقل الأكسجين في الجسم من خلال خلايا الدم الحمراء.
– الحفاظ على صحة العيون
يحتوي طبق واحد من الزيتون الأسود على 10% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ، الضروري لصحة العين حيث يساعد العين على التمييز بشكل أفضل بين الضوء والظلام، وبالتالي تحسين الرؤية الليلية، فضلا عن أن فيتامين أ فعال ضد إعتام عدسة العين والتنكس البقعي وأمراض العين الأخرى المرتبطة بالعمر.
– الحفاظ على صحة الكبد
الزيتون الأسود غني بمضادات الأكسدة وحمض أولينوليك الضروريين للحفاظ على صحة الكبد من التلف، وتنظيم الدهون في الدم، وتقليل حدوث الالتهابات.
– مفيد لصحة القلب
بسبب احتوائه على حمض الأوليك، يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والتقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
فوائد أخرى
يساهم زيت الزيتون إلى حدّ كبير في نمو وتطور الجنين خلال فترة الحمل، وقد يكون لنقصه آثار ضارّة على نمو الطفل أثناء المراحل اللاحقة للنمو؛ فقد أثبتت الدراسات الطبية أنّ الحوامل اللاتي يتناولن زيت الزيتون أثناء فترة الحمل ينجبن أجنة بطول ووزن جيّد وردود فعل سليمة؛ حيث يحتاج الجنين لفيتامين إي E أثناء فترة النمو الموجود بكميات كافية في الزيتون، ويحتاجه حديثو الولادة؛ لمقاومة الإجهاد التأكسدي، وقد يُحسّن زيت الزيتون الوضع الصحي لبعض حالات الأطفال الخدج المصابين بفشل الكلى أو البنكرياس؛ لاحتوائه على فيتامين E».