إبدأ بقيادة نفسك
*بقلم – د . سمير البهكلي:
دع مغامرتك في الحياة تبدأ اليوم ، و اجعل نفسك في طريق النجاح ، لأنها دليلك الشخصي إلى القمة ، أنت لست مضطرًا لقيادة فريق عمل أو شركة لتكون ناجحاً ، طالما أنه يمكنك أن تقود نفسك ، و تذكر أن الرغبة في التعلم هي الطبـيعة البشرية ، وأن الدروس المستفادة من أولئك الذين كانوا في المكان الذي تريد الذهاب إليه هي فرص غير عادية ،
يمكنك الحصول على البصيرة و الإرشادات التي تحتاجها للوصول إلى هناك سيطر على أفكارك ، استثمر في ذاتك ، تعلم كيفية قيادة رحلتك الاستكشافية على طريق النجاح ، خذ زمام المبادرة في كل موقف ، فالمبادرة تؤدي إلى التقدم ، فحياتك مثل أي مغامرة ، و الاستعداد الجيد هو المفتاح الحقيقي للبداية ، فلن تصعد قمم الجبال لمجرد نزوه ، و لن تقفز إلى القيادة دون أن تفهم المسؤوليات التي تنوط بها ،
أنت بحاجةٍ لكيفية تطوير عقليتك القياديه للوصول إلى أي مكان تريده في الحياة ، ثق بعلمك و قدرتك للوصول للقمة ، اكشف عن إمكانيات قيادتك الداخلية ، تعلم كيف ينجح الآخرون ، اعثر على المغامرة في الحياة اليومية ، قُدْ نفسك في رحلة استكشافية إلى القمة ، تمتع بالأداء العالي ، فكل فرد ما هو إلا قائد في انتظار تكوينه ، حتى لو لم يعرف ذلك ، و لكن بمجرد أن يدرك حقًا أين يمكن أن تأخذه إمكاناته ، سيصبح لا يمكن إيقافه ،
نحن نعيش الآن في عالم مضطرب للغاية ، عالم من الغموض و التغيير ، أهم شيء يجب أن نفكر به هو كيف سنقود أنفسنا إلى المستقبل ،فاسمح لنفسك بالتوقف عن التقاعس و الخذلان و ابدا العمل مع قيادة نفسك نحو النجاح. و أعلم أن تكون قائدا فعالا يتطلب الكثير من العمل و الممارسة ، حتى لو كنت محظوظًا بما يكفي للحصول على الكثير من سمات القيادة الطبيعية ، و سواء أكنت تريد أن تكون قائداً في يوماً من الأيام ، أو أن تقود طوال العمر ، فلا تتوقف أبدًا عن شحذ مهاراتك القيادية.
تمنياتي لكم بنهاية عام سعيد و بداية عام كله أمل و تفاؤل
*مدرب معتمد للتخطيط الإستراتيجي
مدرب للذكاءات المتعدده و الذكاء الإصطناعي