بنوك

“سويفت” تتيح النفاذ المجاني إلى سجل “إعرف عميلك”

دبي- سويفت نيوز:

أعلنت “سويفت” خلال مؤتمر “سايبوس” (Sibos) اليوم أنها ستتيح النفاذية المجانية إلى سجل “إعرف عميلك” (KYC Registry)  الجديد طوال عام 2015 لجميع المصارف التي تساهم بإمداد السجل الرئيسي لـ “إعرف عميلك” ببياناتها الخاصة بهذا الشأن. وستوفر “سويفت” استخدام البيانات المجاني خلال عام 2015 لجميع المصارف التي توفر المعلومات في سجلات “إعرف عميلك” الخاصة بها، الأمر الذي يتيح للمصارف العمل سوياً بسهولة أكبر من أجل تقليص التكاليف والجهد الذي يترتب على التوافق مع سجل “إعرف عميلك”.

 وسيُمكّن سجل “إعرف عميلك” المصارف من تعزيز كفاءة وخفض تكاليف نشاطات التوافق مع القوانين والأنظمة المالية لـ “إعرف عميلك”. وتستخدم منصة سجل “إعرف عميلك”، التي طورتها “سويفت” كمبادرة مصممة للمستخدمين، في المصارف المنضمة إلى مجموعة عمل سجلّ “إعرف عميلك” المكونة من 12 عضواً والذين يساهمون حالياً بمعلوماتهم في السجل. وبدأت العديد من المصارف والمؤسسات المالية الأخرى بالانضمام إلى السجل بحيث تضيف إليه بياناتها الخاصة أيضاً، مما يوفر بيانات غنية وشاملة تساهم في مساعدة البنوك في معرفة عملائهم بشكل أفضل عندما يصبح السجل متاحاً على نطاق واسع في نهاية عام 2014.

 وقال لوك مورانت، رئيس الأسواق المصرفية وخدمات التوافق مع القوانين والأنظمة المالية لدى “سويفت”: “أنشأت ’سويفت‘ سجل ’إعرف عميلك‘ لكي تمكّن المتعاملين معها من مواجهة التحدي الذي تطرحه إجراءات التوافق مع القوانين والأنظمة المالية لـ ’إعرف عميلك‘. نحن سعداء بعدد المصارف التي تسهم حالياً بمعلوماتها كجزء من هذا الحل الذي تقوده ’سويفت‘. وهذا العرض التمهيدي المميز يسهل على المصارف الاستفادة من كامل مزايا المبادرة.”

 ويساعد سجل “إعرف عميلك” مستخدمي “سويفت” على الامتثال لمتطلبات “إعرف عميلك” حول العالم في حين يخفض تكاليف نشاطات الامتثال ويقلص مخاطر عدم الامتثال. وتتحكم “سويفت” بالمعلومات التي تضاف إلى السجل لكي تتأكد من تكاملها ودقتها وصحتها.

 ويمكن هذا الأسلوب المصارف من تبادل المجموعة المعيارية من البيانات والوثائق اللائقة الضرورية للإيفاء بالتزامات “إعرف عميلك” للمصارف المتوافقة وبمتطلبات العملاء في مجال التدقيق والتمحيص. وسيحتفظ مستخدمو السجل بملكية معلومات “إعرف عميلك” الخاصة بهم كما سيتحكمون بمن يستطيع النفاذ إليها عبر المنصة الإلكترونية الآمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى