من يحسم صراع الناجحين والمتملقين
بقلم – نسرين سفرجي:
أخطر مايواجهه العاملين في أي مؤسسة أو شركة أو أي منشأة هو القرار الصادر ضد أحد المخلصين فيها بسبب وشاية من أحد المتملقين أعداء النجاح فعادة ماتتراجع بعض جهود المخلصين في العمل أمام مواهب المتملقين الذين يمتلكون مواهب خاصة ( رشة بهارات)في منافقة رؤسائهم في العمل للدرجة التي تجعل أي رئيس أو صاحب عمل يستمع اليهم بل احيانا يعتلون المناصب على حساب أصحاب المواهب الحقيقية والعاملين المجتهدين والجادين الذين يعملون لصالح المؤسسةاو الشركة التي يعملون بها
وغالبا مايخسر الجادين في العمل المعركة أمام هؤلاء المتملقين لان الجادين يسعون دائما للتركيز للنهوض بالعمل بينما المتملقين يسعون الى كسب ود من يملك القرار في اي مكان
ومن هنا فانه يجب على كل شخص يعمل في اي منشأة أن يعمل دائما في اطار روح الفريق للتصدي لمثل هؤلاء الذين لاهم لهم الا محاربة الناجحين لشعورهم بالعجز عن تحقيق اي نجاح او انجاز على صعيد العمل ولا يتقنون الا فنون النفاق والاطراء والمديح لرؤسائهم
وكذلك يجب على كل رئيس أو مدير الا يصدر قرارات تعتمد على وشاية أو معلومة مغلوطة والا يستمع لمثل هؤلاء المتملقين الذين لايملكون اي موهبة حقيقية للعمل ووتتلخص مواهبهم في محاربة الناجحين والنفاق والتملق للحصول على أكبر قدر من المكاسب الشخصية الضيقة على حساب العمل ونجاح العمل الذي يأتي في أخر اهتمامات المتملقين
ويبقى السؤال من يحسم الصراع بين الناجحين والمتملقين وهل واجهتم أمثال هؤلاء الفئة في حياتكم العملية؟