شركة روبوتات بريطانية تكشف عن أول مطبخ آلى فى العالم يمكنه الطهى والتنظيف
كشفت شركة روبوتات مقرها لندن اليوم الأحد النقاب عن أول مطبخ آلى فى العالم، والذى يمكنه طهى وإعداد الطعام وحتى التنظيف بعد ذلك دون شكوى، ويمكن لهذا الروبوت الذى يطلق عليه اسم Moley Kitchen– وهو من بنات أفكار عالم الرياضيات وعالم الكمبيوتر الروسى مارك أولينيك- إعداد وجبات للمطاعم دون أى تدخل من البشر.
ووفقا لموقع صحيفة “الجارديان”، يكلف الروبوت ما لا يقل عن 248000 جنيه إسترلينى، وهى تقريبًا نفس تكلفة المنزل العادى فى المملكة المتحدة، إذ أقر أولينيك بارتفاع التكلفة، لكنه ادعى أنه كان هناك 1205 استفسار من أشخاص مهتمين بشراء واحدة، وقال إن السعر يعادل سيارة خارقة أو يخت صغير، لكن تأمل الشركة فى تقديم نماذج منخفضة الأسعار فى المستقبل.
وأوضح أولينيك أثناء إطلاقه المطبخ الآلى فى معرض الخليج لتكنولوجيا المعلومات فى دبي: “ما تراه هنا هو أول مطبخ آلى للمستهلك فى العالم، ومثل جميع التقنيات المتقدمة – السيارات وأجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر – ستجذب المتحمسين والمهنيين والمتبنين الأوائل، ويتم تسعيرها وفقًا لذلك.
وأضاف أولينيك: “نتوقع أن أسعارنا ستنخفض بشكل كبير بمرور الوقت مع حجم الإنتاج والكفاءات وتوفر الحجم.”
تم تطوير المطبخ الآلى بمساعدة تيم أندرسون، مبتكر الطهى إذ تم التقاط تقنيات الطبخ لأندرسون بشكل ثلاثى الأبعاد وترجمتها إلى حركة رقمية أنيقة باستخدام خوارزميات مخصصة.
وابتكر أندرسون وزملاؤه الطهاة نيكول بيسانى وأندرو كلارك 30 طبقًا لعرض قدرات النظام عند الإطلاق، مع إضافة وصفات جديدة كل شهر.
وقالت الشركة: سيتمكن العملاء فى النهاية من الاختيار من قائمة رقمية تضم أكثر من 5000 خيار، بالإضافة إلى امتلاك خيار تسجيل أطباقهم المفضلة.
ويتميز المطبخ الآلى بذراعين آليين مع “أيدي” مفصلية بالكامل، تم تطويرهما بالتعاون مع شركة الروبوتات الألمانية الرائدة عالميًا Schunk ، ويُقال إنها إعادة إنتاج لحركات الأيدى البشرية بشكل موثوق، فهى تسمح للروبوت باسترداد المكونات من الثلاجة الذكية، وضبط درجة حرارة الفرن، واستخدام الحوض لملء المقالى والسكب، والخلط تمامًا كما يفعل الطباخ البشري.