«فيسبوك» و«تويتر» يواصلان تدابير مكافحة التضليل الاعلامي في الانتخابات الامريكية
واشنطن – سويفت نيوز:
وضع موقعا «فيسبوك وتويتر»، إشارة على منشور لدونالد ترامب على أنه قد يكون مضلّلاً في سياق انتخابات شديدة المنافسة. وحجب «تويتر» تغريدة الرئيس الجمهوري المرشح لولاية ثانية بمواجهة الديمقراطي جو بايدن، مورداً تحذيراً «المحتوى الذي تم مشاركته في هذه التغريدة تم نقضه جزئياً أو بالكامل، وقد يكون مضللاً بشأن كيفية المشاركة في انتخابات».
وكان المنشور لا يزال ظاهراً على «فيسبوك»، لكن الشبكة أرفقته برابط إلى مركزها لنشر المعلومات حول الانتخابات.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجموعة، التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا «فور بدء الرئيس دونالد ترامب بإعلان الفوز بشكل مبكر، أوردنا بلاغات على «فيسبوك» و«انستغرام» تشير إلى أن تعداد الأصوات لا يزال جارياً وأنه لم يتم إعلان فائز بعد».
حظر
واتخذت شبكات التواصل الاجتماعي مجموعة تدابير غير مسبوقة، لضمان نزاهة الانتخابات وترميم سمعتها بعد ما قيل بشأن انتخابات 2016 عن عمليات تدخل من جهات أجنبية للتأثير على نتائج الاقتراع. ويبدو أن «فيسبوك» بات مسيطراً على رصد هذه الحملات والتصدي لها، وتتركز مخاوفها الآن على التحريض على العنف.
وحظر «فيسبوك» الإعلانات السياسية وحول المواضيع الاجتماعية أو الانتخابية في الولايات المتحدة اعتباراً من أمس، ولأسبوع على الأرجح، من أجل «الحد من مخاطر حصول التباسات أو تجاوزات».
إشارة إنذار
لكن تدابير الحيطة هذه لم تقنع قسماً كبيراً من المجتمع المدني، الذي اعتبر الجهود غير كافية، ولا سيما على صعيد مكافحة التضليل الإعلامي. وفي هذا السياق، فإن فيديو «مفبركاً» ومجتزأ يظهر فيه جو بايدن وكأنه يقول إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أقامت نظاماً واسعاً من التزوير الانتخابي، جمع نحو 17 مليون مشاهدة على مواقع مختلفة، بحسب منظمة «آفاز» غير الحكومية.
وإلى المناقشات العامة تضاف مشكلة الدردشات الخاصة. ولفتت كايلا غوغارتي من منظمة «ميديا ماترز» غير الحكومية في تقرير نشر مساء الثلاثاء إلى أن «رسائل تقول للناس أن يذهبوا للإدلاء بأصواتهم بدون كمامات تنتشر على مجموعات «فيسبوك». وذهب أحد المستخدمين إلى حد الإيحاء بأن عدم وضع كمامات (سيبعد الليبراليين) عن صناديق الاقتراع».
وكشفت منظمة أخرى هي «إيلكشن إينتغريتي بارتنرشيب» أن عملية بحث عن الولايات الأمريكية الأساسية ترشد إلى شبكة على يوتيوب تعرض تعداداً زائفاً للأصوات بشكل مباشر، وعمد الموقع إلى حجب الفيديو.