هيئة التراث وجوجل تطلقان المرحلة الثانية من برنامج “مهارات التسويق الرقمي للحرفيين”
الرياض – واس:
تطلق هيئة التراث غداً, المرحلة الثانية من برنامج “مهارات التسويق الرقمي للحِرفيين” أربع ورش تدريبية عبر “الإنترنت” موجهة للحِرفيين والحِرفيات في مختلف مناطق المملكة، لتدريبهم وتسويق أعمالهم إلكترونياً، بالتعاون مع منصة مهارات جوجل والبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع”.
ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لبناء قدرات الحرفيين وتطوير قدراتهم للارتقاء بجودة المنتجات الحرفية السعودية وتسويقها وتعزيز الجانب الاقتصادي لصناعة الحرف اليدوية.
وتتضمن الورشة الأولى جلستين الأولى عن فن “القط العسيري”، فيما تركز الجلسة الثانية على كيفية تحديد شخصيات عملاء التراث من خلال أدوات تسويقية.
وتقام الورشة الثانية يوم الخميس 19 نوفمبر في جلستين الأولى بعنوان “أشغال جبس”، وفي الجلسة الثانية يتعرف المشاركون على مهارات تأسيس موقع إلكتروني للمنتجات الحرفية.
وتأتي الورشة الثالثة يوم الأحد 29 نوفمبر في جلسة بعنوان “خط عربي” والثانية “التسويق الرقمي للمنتجات الحرفية”.
وتختتم ورش المرحلة الثانية يوم الثلاثاء 15 ديسمبر بجلستين, الأولى بعنوان “صناعة السبح”، بينما سيتعرف المتدربون في الثانية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للحرف اليدوية.
وتأتي الورش الأربع استكمالاً لمشروع البرنامج التدريبي “مهارات التسويق الرقمي للحرفيين” الذي أطلقته هيئة التراث في سبتمبر الماضي الذي تضمن في مرحلته الأولى بالتعاون مع برنامج “بارع” وجوجل مهارات ورشاً تدريبية تناولت في مجملها محاور مرتبطة بالمجال الحِرفي في المملكة وكيفية استثمار التقنية لخدمة المجال والمنتسبين له من الحِرفيين والحِرفيات. مضيفاً بأن هيئة التراث تعمل على أكثر من اتجاه لتطوير قطاع التراث في المملكة بمختلف أنواعه المادية وغير المادية، وتمكين العاملين فيه معرفياً وتزويدهم بالمهارات الضرورية.
يذكر أن برنامج “مهارات التسويق الرقمي للحِرفيين” يمتد لستة أشهر ويقدم مجاناً من هيئة التراث، ويستهدف تطوير مهارات الحِرفين والحِرفيات والجمعيات الحِرفية في المملكة، من خلال ورش عمل تدريبية عن العمل الحِرفي وتقنياته وأدواته نظرياً وعملياً.
وحظيت ورش المرحلة الأولى التي أقيمت في الفترة من 7 سبتمبر إلى 15 أكتوبر 2020م بتفاعل كبير من الحِرفيين والحِرفيات الذين تدربوا خلالها على محاور عملية متعددة منها التسويق الرقمي للمنتجات الحِرفية، وإنشاء خطة تسويق رقمي حِرفي، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق المنتجات الحِرفية، وغيرها من المهارات التقنية الأساسية التي يحتاجها المجال الحِرفي المحلي من أجل مواكبة النهضة الثقافية التي تعيشها المملكة في ظل رؤية 2030.