ديوانية الوداد تستضيف ورشة محطات وتجارب ومواقف في العمل الاجتماعي
جدة – أحمد حندوق :
في إطار دورها التنموي المجتمعي، واصلت ديوانية الوداد المجتمعية فعالياتها التنويرية والتثقيفية لاستخلاص التجارب الحياتية الفاعلة، وذلك من خلال ورشة عمل أونلاين عقدت في الواحدة من ظهر السبت 3 أكتوبر تحت عنوان: (محطات وتجارب ومواقف في العمل الاجتماعي).
الورشة عقدت تزامنًا مع الذكرى الثالثة لتأسيس الديوانية في شهر أكتوبر من العام 2018 بمنزل المهندس حسين سعيد بحري، وعلى الرغم من أن الثلاثة أعوام ليست بالفترة الطويلة في عمر الزمن، إلا أنها شهدت عطاءً واسعًا للديوانية تمثل في أنشطة اجتماعية ثرية بمشاركة نخب متنوعة من وجهاء المجتمع ورجال الأعمال وقيادات القطاع الخيري على رأسهم وزير العمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى مسؤولين بارزين في جمعيات زمزم، حماية الأسرة، العناية بمساجد الطرق، وغيرهم.
واستعرضت تجارب العديد من الجمعيات الخيرية في شتى مجالاتها، مع استخلاص أهم هذه التجارب وسبل دعمها معنويًا وفكريًا وإداريًا.
حظيت الورشة التي احتضنها ديوانية الوداد بتفاعل واسع عبر تطبيق زوم، ومشاركة قيمة من هامات فكرية ومجتمعية ومجموعة من رجال الأعمال.
الورشة التي تمحورت حول تجربة المستشار المتقاعد الاستاذ إحسان بن صالح طيب الأمين العام الأسبق لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، مدير عام الشؤون الاجتماعية الأسبق بمنطقة مكة المكرمة، تشعبت إلى 4 محاور أو مراحل رئيسة، تضمنت المرحلة الأولى:
مرحلة العمل في الفروع، ومواقف مختارة من أهم تجاربه فيها وما يمكن أن يستفيده منها المقبلون على العمل المجتمعي في بدايات دربهم الوظيفي.
بينما ناقشت المرحلة الثانية: مرحلة العمل بوكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية، وأهم المواقف والتجارب التي مر بها في قطاعات التفتيش، المالية والهندسة، الرعاية والتوجيه.
واستعرضت المرحلة الثالثة تجربة بن صالح في الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، وأهم المواقف والتجارب فيها، واستخلاص الدروس المستفادة منها.
وتواصل النقاش إلى المرحلة الرابعة: مرحلة العمل الاجتماعي الدولي، وأبرز التجارب والمواقف التي مر بها الضيف في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وما يمكن أن يستفيده العاملون في هذا المجال من خبرات وتجارب تثري عملهم وتصقله بخبرات تتجاوز العمل المحلي إلى الإطار الإقليمي والدولي.
الورشة شهدت أيضًا اجماعًا من المشاركين عبر تطبيق زوم على الدور الرائد الذي تلعبه ديوانية الوداد وهي تكمل عامها الثالث، وكيف أنها نجحت في سنوات قليلة أن تصبح من أهم الملتقيات الاجتماعية والتنموية في المملكة، مع تركيز فعالياتها على استخلاص أفضل التجارب والممارسات في العمل الخيري والاجتماعي لتعزيز الأثر وتحقيق استفادة الجمعيات الخيرية من التجارب المتميزة ممثلة في شخصيات رائدة في هذا المجال.