إستراتيجيات إدارة المخاطر
بقلم – د. سميرالبهكلي:
من جمال و إحترافية إدارة المخاطر الفعالة هو تعزيز عملية صنع القرار لتحقيق التوازن بين المخاطر و التحفيز و التقدير كقوة دافعة أساسية لممارسة الأعمال التشغيلية و التنفيذية ، و الأهم تعزيز ريادة الأعمال و بالذات في الشركات ذات التواجد المحلي و العالمي .
قد يتبادر في الأذهان على أنها إدارة فقط لتجنب المخاطر ، و الحقيقة ان إدارة المخاطر هي جزء من عملية صنع القرارات اليومية ، و هي جزء لا يتجزأ من صياغة و تنفيذ الإستراتيجيات الخاصه بأي منظمه ، و لذلك عند وضع الميزانيات السنويه يتم مناقشة أن تتحمل الشركة مخاطر قليلة أو كبيرة جدًا بنسب مئوية و قياسات خاصه ،
و لهذا السبب غالبًا ما يُنظر إلى إدارة المخاطر على أنها نشاط إلزامي بدلاً من وسيلة فقط لحماية الشركات من مخاطر مؤقته ، وفي منظومة مهارات القيادات الحديثة اصبحت تهتم بخلق القيم وتشجيع ريادة الأعمال ، إضافة إلى أنها إدارة غالبًا ما تكون تفاعليه متحكمة في الماضي والحاضر ، والتكاليف ، والكفاءة ، ونادراً ما تكون تتطلع أو تخطط للمستقبل ، لأن استراتيجيتها هي أن تحافظ على خطط اهداف المستقبل لضمان الاستمرارية ، فتضاعفت مسؤولياتها في عالم القيادة بسبب بيئات الأعمال المتغيرة و المتسارعه و المتغيرات التكنولوجية في الآلفية الثالثه .