نجح محمد المطرود ابن سيهات ورجل الخليج الناجح القوي في أن
يحجز مكانة تاريخية لنادي الخليج الذي فرض اسماً مهماً في تاريخ
الرياضة السعودية وبعبعاً تاريخياً لكرة اليد محلياً ودولياً..
عمل محمد المطرود على مدار رئاسته لنادي الخليج طوال خمسة عشر عاماً على التركيز خلالها على لعبة لكرة
اليد التي تألقت وأصبحت من الاهتمامات الأولى لأهالي سيهات وجماهير الخليج.
وقد قاد خلال رئاسته للخليج للفوز بالدوري 7 مرات والكأس مرتين ووصافة العرب 4 مرات، وهي إنجازات لا يمكن
أن تتحقق لو لم يكن خلفها إدارة يديرها رجل يفهم وعقلية وقوة محمد المطرود..
هذه الإنجازات الكبرى لم تحققها أندية لديها الإمكانات ما يفوق الخليج الذي فرض على الأندية الكبيرة أن تكون
منافسة له في لعبة كرة اليد، فكانت مبارياته وبالذات مع الأهلي والهلال وإن لفترة غير طويلة حديث الجماهير
والمتابعين.دون شك كان للمطرود دور بارز في دعم الرياضة السعودية من خلال كرة اليد ولأن الخليج أصبح كبيراً
فقد حظي بمنشأة نموذجية خدمت النادي..
ولأن المطرود رجل ناجح فقد اختير رئيساً لاتحاد كرة اليد لمدة 16 عاماً وفي الفترة نفسها (91 – 1996م) رئيساً
للاتحاد العربي للعبة.
المطرود نقل نجاحاته في الخليج إلى المنتخبات الوطنية، فخلال رئاسته للاتحاد وصل منتخب اليد للعالمية خمس
مرات استحق على أثرها التكريم في أكثر من مناسبة رياضية وطنية..
ساهم في تأسيس لجنة تكريم الرياضيين في المنطقة الشرقية كأول لجنة لتكريم الرياضيين..
حين ترجل من رئاسة اتحاد كرة اليد أصبح مستشاراً للرئيس العام لرعاية الشباب، وذلك في عهد ثلاثة رؤساء..
نجاحات المطرود المطردة دفعت المسؤولين للاستعانة به كمستشار، فالكم الهائل من النجاحات لابد من الاستفادة ممن كان عرابها ورجلها الأول.
* الخلجاوي العريق رجل النجاحات والإنجازات ظل رياضياً خلوقاً ومتصالحاً مع نفسه ومع الآخرين فقد غادر كمسؤول رسمي وسط تقدير واحترام الرياضيين الذين يثمنون له أنه صديق الجميع إلا في الميدان..
* وسيظل ابن الوطن البار ورجل الخليج الأول اسماً مهماً وتاريخياً للرياضة السعودية التي تثمن له خدماته وتقدر له نجاحاته.