جدة – سويفت نيوز:
انتهى الكاتب الصحفي والأديب الشاعر د.محمد خضر الشريف، رئيس مجلس إدارة “الاستراحة الخضرية”، (استراحة كبار الزوار)، من وضع اللمسات الأخيرة لديوانه الشعري (تاج العلا) الذي خصصه لمدح سيد البشرية ورحمة الإنسانية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
وحوى الديوان خمسة عشرة قصيدة، تنوعت بين الطول والقصر والتوسط، ثم عددا من الثنائيات الشعرية، التي لها تعلق بمدح النبي صلى الله عليه وسلم .. وهي مجموعة مختارة من ديوانه الآخر “ثنائيات خضرية”، والذي جاء في عشرة أقسام متنوعة، شملت ألوان الشعر الأخرى، خصص منها ديوانا آخر مستقلا بعنوان (ثنائيات شعرية في مدح خير البرية)
يقول المؤلف في مقدمة ديوانه :
حظيت قصيدتي (تاج العلا) بقبول حسن، وأنبتها الله في قلوب أهل الصنعة الشعرية نباتا حسنا؛ إذ تلقوها بالقبول والرضا والنشر في المجلات والمواقع الأدبية، وقام أحد الزملاء من المخرجين الصحفيين (مصطفى هلال) بوضعها في لوحة استوعبت أبياتها كلها، لتكون مؤهلة للطباعة، في لوحة كبرى، تزين بيتي وبيوت من أهديها لهم.
وأضاف خضر: أعتبر هذه القصيدة من بواكير قصائدي المادحة لحضرة النبي الأكرم، صلى الله عليه وسلم، بعد انقطاع عن قرضي الشعر ثلاثة عقود متصلة؛ لانشغالي في أبحاثي العلمية فترة الدراسات العليا، من جهةولانشغالي في الوقت نفسه بتبعات مهنتي الصحفية “مهنة البحث عن المتاعب”، من جهة أخرى.
واستطرد المؤلف : أذكر في بداية هذه القصيدة أنني كنت أخرج مع الأهل والأولاد؛ لشراء مستلزماتهم من الأسواق والمحلات، فأجلس على كرسي بالمحل، وقد هبط علي وحي الشعر، فأكتب على جهازي الهاتفي (الموبايل) ما تجود به القريحة، فإذا أقفلنا راجعين أدندن، وأراجع، فإذا استقللنا السيارة دندنت بما كتبت، ثم أنتهز الفرصة تلو الفرصة، لأضيف مقطعا أو بيتين أو ثلاثة؛ حتى إذا رضيت منها ما رضيت، شرعت في تنقيحها وترتيبها، ومن ثم نشرها؛ وما إن نشرت حتى تلقفتها المجلات الأدبية والمواقع الالكترونية بالنشر والإشادة.
واستدرك بقوله: ولا أدعي فضلا لي في مجيئها بما رضيته منها وبما رضيه أهل الأدب والشعر سيما الفصيح منه ، فالفضل بيد الله، يؤتيه من يشاء، غير أني استشعرت في كل بيت من أبياتها -وكذلك أبيات قصائد هذا الديوان- روح حبيبي وسيدي وقرة عيني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكأنها تعطيني دافعا للقول الحسن والوصف الجميل في صفاته وخلاله وأخلاقه، صلى الله عليه وسلم.
وقالد.خضر: جاء عنوان القصيدة من وحي بيت لي فيها قلت فيه:
دون الخلائق مدحُه هو غايتي/
تاجُ العُلا.. للعالمينَ محمدُ
ومن ثم آثرت أن يكون عنوان الديوان من وحي هذا البيت والقصيدة نفسها..
ولما كانت لي مجموعة من القصائد المتنوعة والمتعددة في مدح رسول الإنسانية -صلى الله عليه وسلم- فرأيت أن أضمنها في ديوان خاص يحمل العنوان نفسه (تاج العلا).
يضيف: وأذكر وأنا أستضيف سعادة الكاتب والأديب والقاص الكبير ومدير تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية سابقا، الأستاذ/ أحمد هريدي، في مكتبي بالصحيفة وفي بيتي بجدة، اطلع على مسودة هذه القصائد ومسودة وعناوين مؤلفاتي في مشروع الـ (100كتاب) ؛ فأشار أن تكون البداية طبع ديوان (تاج العلا)؛ بعد أن استهواه العنوان وجذبته الأبيات مطلعا ومقاطع وخاتمة..
وقال د.خضر: والحقيقة أنني لا أعتز بشيء، قدر اعتزازي بقصائدي التي شدت في مدح خير البرية، سيدنا محمد، صلى الله عليه وآله وسلم.. مضيفا: أشهد أنها قد خرجت من نياط قلبي؛ تترجم شيئا من الحب الدفين، لسيد المرسلين والنبي الأمين، عليه عاطر الصلوات وزاكي التسليمات من رب العالمين، في كل وقت وحين..
وأضاف: ومن هذا عزمت أن يكون هذا الديوان الشعري جامعا لشتات تلك القصائد المبعثرة هنا وهناك، وآثرت أن أطلق عليه عنوان:” تاجُ العُلا”؛ نسبة لقصيدتي التي كتبتها بشغف في مدحه -صلى الله عليه وسلم- بالعنوان نفسه.
وختم د.خضر بقوله: أخيرا إن لم يكن لتلك القصائد من فضل، إلا أن تستجلب الصلاة والسلام على سيد البرية من قارئها أو سامعها؛ فكيفيها من ميزة.
يذكر أن ديوان (تاج العلا) يأتيي ضمن عدة دواوين أخرى للشاعر، وقد حوي هذا الديوان قصائد شتى وهي:
• تاج العلا
• ولد الهدى
• رسول الله نفسي لك الفداء
• شوق القصيد في النبي السعيد
• هلّ الربيع
• جين الرسول مؤصل في جيني
• نظمي هو الممدوح
• بالصلاة على النبي
• يا طير الحمى
• فيض المديح
• خضرية شوقية
• في جناب الرسول
• من ذا ينافسني بحبك يا نبي
• يوم ميلاد
• يا سيد الثقلين
• “ثنائيات خضرية في مدح سيد البرية”- وهي مختارات من ديوان (ثنايات خضرية) وكل مقطع حوى بيتين اثنين لا ثالث لهما
زر الذهاب إلى الأعلى