موبايلات

هيلوفود .. تطبيق جديد لطلب الطعام في السعودية

جدة – سويفت نيوز:

1شجع ارتفاع معدلات استخدام الشباب السعودي للانترنت عبر أجهزة الموبايل الكثير من العاملين في مجال التطبيقات على ابتكار العديد من التطبيقات خصيصا للسوق السعودي للانترنت الذي يعد أكبر أسواق المنطقة.

يشير حسين مدير عام هيلوفوود في الشرق الاوسط واحدا ممن عملوا على تطبيق هيلوفوود زار المملكة مؤخرا حيث دار الحوار حول التطبيق الجديد.

 .   من اين اتيتم بفكرة التطبيق ؟ وهل يوجد تطبيقات مماثلة لها في المملكة؟

-عندما أطلقنا”هلا بالطعام” /”هيلوفوود”hellofood، بذلنا الكثير من الجهد في تطوير منتجات لطيفة تجاه الزبون تضمن له الحصول على تجربة ممتعة وسريعة عندما يطلب الطعام.لقد أصبح العالم من حولنا أكثر ميلاً إلى الحركة والانتقال. ونشهد في المملكة العربية السعودية زيادة كبيرة في عدد مستخدمي الهواتف الذكية،وتمثل المملكة أكبر سوق للإنترنت عبر الهواتف الذكية من حيث الوقت الذي يمضيه الفرد في استخدام الإنترنت والذي يصل بمعدل إلى IMG_27842.2 ساعة في اليوم الواحد. ومن الواضح أن هذا التوجه غيّر أسلوب الناس في طلب الطعام. ومن جهتنا لم نركز على تقديم منتجات منافسة، بل ركزنا على حاجات الزبائن وكيف يمكننا أن نقدم لهم فائدة وقيمة أكثر، فجاءت النتيجة واضحة: وهي أن أكثر من 75٪ من عملائنا يطلبون الطعام باستخدام جوالاتهم. ويبقى منافسنا الرئيسي هو الطلبات عبر الهاتف.

 . ماالمقصود ب( هيلوفود)؟ وما التسهيلات التي يمنحها التطبيق؟

– “هلا بالطعام” /”هيلوفوود”هي خدمة عالمية على الانترنت تهدف إلى توصيل الطعام. حيث تمكن الشركة المطاعم في أن تكون موجودة على الإنترنت والجوال، وتوفر لهم التقنية المتطورة باستمرار على الانترنت. ومن وجهة نظرالزبائن فإن “هلا بالطعام” /”هيلوفوود”تقدم لهم وسيلة سهلة ومريحة لطلب الطعام عبر الإنترنت، وتتضمن أوسع مجموعة من أنواع الطعام، وبذلك يستطيع الزبائن اختيار وجبة الطعام التي يفضلونها وطلبها بكل سهولة عبر الإنترنت أو تطبيق الهاتف الذكي. تم إطلاق الشركة في المملكة العربية السعودية في بداية العام 2013، وبعد أن حققت النجاح توسعت في الأردن بنهاية العام 2013 وبعدها ببضعة اشهر في لبنان وقطر.

. ما هو عدد المسجلين فيه؟

-وفي كل يوم يستخدم خدمات “هلا بالطعام” /”هيلوفوود “المئات من الزبائن، ونشهد في كل شهر نمواً كبيراً في عدد الزبائن،يصل إلى 30٪. ويتمتع تطبيق hellofood في إصداره الجديد بمزايا تجعل استخدامه أكثر راحة وسهولة.

 .photo 1   كيف يتم خدمة العملاء وكيف بتم مراعاة العملاء؟

-إن الاهتمام بزبائننا يقع في صميم عملنا، واحتياجاتهم ترسم، على الدوام، رؤية ورسالة شركتنا. لدينا فريق مخصص لإدارة علاقات العملاء وهو يشرف على كل الطلبيات اليومية ويتابع أي إشكال ربما يطرأ على طلبيات الطعام. وبشكل عام، يتواصل فريقنا بشكل كبير ويومي ، وهذا يساعدنا بالتأكيد على حل أي إشكال بسرعة أكبر. وبالإضافة إلى ما سبق لدينا نظام عملي جداً لإدارة علاقات العملاء  CRM وقطع التذاكر يمكننا من إدارة وإرسال ومتابعة كل إشكال بشكل منفرد حتى يتم حل كل الإشكالات.

.هل يوجد معايير للمطاعم اللتي يتم بموجبها الاختيار؟

-أنشأنا في شركتنا أسلوباً خاصة ورائداَ في إجراءات طلب الطعام، حيث نبدأ في المقام الأول بتحليل طلب الزبون ومقدار توفره بين عناصر الطعام المتنوعة في المناطق المختلفة بين العديد من المدن التي نعمل فيها، فعلى سبيل المثال، يفضل سكان المناطق ذات الدخل المرتفع نوعاً مختلفاً من الطعام والمواد الغذائية التي يفضلها سكان مناطق ذوي الدخل المحدود نسبياً. وفي الخطوة التالية نركز على المطاعم التي تقدم الوجبات الغذائية المطلوبة من جانب الزبائن، ما يضمن لنا إمكانية الاستجابة لطلبات الطعام التي تصلنا. ومع ذلك، تحاول الكثير من المطاعم التواصل معنا وأن تكون جزءاً من شبكة أعمالنا. وبغض النظر عن كيفية وصول المطعم إلينا فإننا ندعم بقوة المطاعم المتعاملة معنا ونمدها بالمعلومات والملاحظات التي يقدمها الزبائن وذلك لتمكينهم من زيادة مبيعاتهم وتحسين مستوى خدماتهم. على سبيل المثال، باستطاعتنا إخبار شركائنا عن الوجبات الغذائية التي تنال إقبال المستهلكين وتلك التي من النادر أن يطلبها أحد، كما يمكننا أن نقدم لهم معلومات تفصيلية عن تقييم الزبائن لوجبات طعام محددة، ما يمكنهم من تحسين جودة منتجاتهم وكيفية تقديم خدماتهم.

.هيلوفود تطبيق خاص للمطاعم، هل يوجد امل في توسيع التطبيق ليشمل اشياء مختلفة؟

-تهدف شركة Hellofood الشرق الأوسط إلى أن تصبح الوجهة الأساسية لتوصيل الطعام في المنطقة. نحن لا ننوي تغيير جوهر أعمالنا، رغم معرفتنا أن عدد وتنوع المنتجات والخدمات هو جزء من سلسلة القيمة. يمكننا أن نتصور أنفسنا جزءاً من عملية إنشاء القيمة على امتداد سلسلة القيمة أو أعمالنا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى