نجريج – طارق شتيه:
أتم النجم المصري وهداف فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، 10 سنوات من تاريخ أول مباراة خاضها في كرة القدم بدوري الكبار وكانت بقميص نادي المقاولون العرب في الدوري المصري أمام فريق المنصورة وهي المباراة التي شهدت مولد نجم جديد حيث شارك بديلاً في هذه المباراة وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
هل تصدق أن أول هدف للاعب محمد صلاح في الدوري المصري كان في مرمى أكثر فريق حصولاً على البطولات وهو الأهلي المصري، وكانت في في نفس الموسم 2010 وشارك في هذه المباراة محمد صلاح أساسياً وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي أيضاً 1-1.
وانطلق النجم المصري بعد ذلك في رحلة إحتراف بدأت من بازل السويسري الذي قدمه للعالم ليجذب أنظار تشيلسي ولكن رحلة اللاعب لم تكن موفقة في النادي الإنجليزي بسبب المدرب البرتغالي موينيو، الذي لم يقتنع بإمكانيات اللاعب ويتوقع الكل انتهاء طموح اللاعب ولكنه أثر على اثبات موهبته ورحل معاراً إلى فيورنتينا الإيطالي ثم إلى روما معاراً أيضاً ثم اشتراه “ذئاب روما” بشكل نهائي ولكنه باعه إلى ليفربول الذي حقق معه كل ما يريد.
واستطاع النجم المصري تحقيق نجاح استثنائي في الدوري الإنجليزي منذ انتقاله إلى ملعب أنفيلد بصفقة تاريخية جعلته أغلى لاعب إفريقي في ذلك الوقت وحصد العديد من الجوائز أبرزها جائزة أفضل لاعب في إنجلترا 2018، وجائزة بوشكاش لأفضل هدف في الموسم 2018، كما أنه حافظ على تواجده ضمن قائمة أفضل 5 لاعبين في العالم للعام الثاني على التوالي حيث حصد المركز الثالث الموسم الماضي ثم المركز الخامس في الموسم الحالي.
على المستوى الدولي يتوقع الكثيرون أن محمد صلاح لم يحقق أي إنجاز للمنتخب المصري ولكن بالتأكيد هذا ليس صحيحاً،، كونه نجح في الصعود بالفراعنة إلى كأس العالم روسيا 2018 لأول مرة منذ 28 عاماً وثالث مرة في تاريخ الكرة المصرية بعد عامي 1934- 1990، كما نجح في إحراز هدفي المنتخب في كأس العالم هناك.
قطع محمد صلاح مشوارا طويلا متنقلاً بين دول العالم ولكن كانت بدايته ظهوره في قرية نجريج المصرية وخلال 10 سنوات غير مفهوم كرة القدم المصرية أمام العالم.
