اسلاميات

الشثري :التوحيد واستشعار قدرة الله وإصلاح القلوب من أعظم الأمور التي ينبغي بنا أن نؤصلها في زمن كورونا

 

الدمام- سويفت نيوز:

ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري ، مساء أمس ، محاضرة بعنوان “مواقف تربوية ودعوية في جائحة كرونا” ضمن البرنامج الدعوي والإرشادي الذي ينظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر عن جائحة فيروس كورونا، عبر قناة الإسلامية باليوتيوب .

واستهل ” الشثري ” المحاضرة بالحديث عن الجائحة وسرعة انتقالها والتحذير منها والوصية باتخاذ التدابير لتوقيها، مؤكدا على أن التوحيد واستشعار قدرة الله تعالى والعمل على إصلاح القلوب هي من أعظم الأمور الأمور التي ينبغي بنا أن نؤصلها وأن نؤكدها في نفوسنا.

وأضاف معالي الدكتور سعد الشثري: أنه لا بد من الجمع بين الرجاء والخوف وهو شأن أهل الإيمان، لذا قال الله جلا وعلا عن الأنبياء عليهم السلام: (كانوا يدعوننا رغبا ورهبا) وأن الخوف مطلوب والرجاء مطلوب، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له .

ونوه معالي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء بجهود القيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما يقدمونه ويتخذونه من قرارات في سبيل حفظ النفوس، وسلامة الناس، وسلامة المجتمعات، وتحقيق المصالح ودرء المفاسد، سائلاً الله جل وعلا أن يجزيهم خير الجزاء وأوفاه .

وقدم معاليه الشكر لأربع فئات – خلال حديثه – وهم: العلماء الذين يسعون إلى طمأنة القلوب وبث الأمل والصبر، وكذلك الطاقم الطبي القائم على مكافحة الجائحة وما يقدمونه من أعمال جليلة، وكذلك رجال الأمن والجهات العسكرية على المساهمة في إنفاذ التعليمات والحد من انتشار الفايروس، والجهات الخيرية التي تتلمس احتياجات كثير من الأسر، داعيا الجميع إلى شكر النعم ومنها وجودنا في هذه الدولة المباركة التي قدمت الكثير وعمّ فضلها وخيرها دولاً كثيرة .

وأعرب معالي الدكتور سعد الشثري في ختام محاضرته عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بما تقوم به من أعمال جليلة متميزة في مثل هذه الظروف، سائلا المولى أن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوء وجميع بلاد المسلمين والعالم أجمع وأن يرفع هذه الغمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى