كورونا وتعزيز التجارة الإلكترونية في السعودية

بقلم- موفق حسن حابس:

مستشار تنمية و تطوير الاعمال

دعوت أكثر من مرة بضرورة دعم وتعزيز التجارة الالكترونية من خلال اعداد الشركات والمؤسسات لمواكبة العصر وهاهي جائحة كورونا قد جاءت لتثبت صحة التوقعات في الاهتمام بالتجارة الالكترونية التي شهدت انتعاشا كبيرا خلال أزمة كورونا على مستوى العالم ولولا رعاية الله ثم ذلك الهاتف الذكي وتطبيقاته التي ساهمت الى ايجاد حلول كثيرة للتعامل مع هذه الجائحة بشكل يفوق الوصف

فقد أعلنت شركة بن داود لمتاجر التجزئة على سبيل المثال لوسائل الإعلام المحلية في مارس الماضي أنه ومنذ تصاعد أزمة كوفيد-19 فقد شهد متوسط مبيعاتها على أساس 10 أيام زيادةً قدرها 200%، كما ارتفع متوسط قيمة الطلب بنسبة 50%، وزادت تنزيلات التطبيق الإلكتروني بنسبة 400%.

وفي الوقت الذي شهدت فيه التأثيرات الاقتصادية للفيروس إغلاق العديد من الشركات وخسارة الملايين من الناس حول العالم لوظائفهم، يقول المسؤولون في بن داود أن النمو السريع في النشاط ساعد الشركة على مقاومة هذه الاتجاهات.

لقد توقعت ازدهارالتجارة الالكترونية خلال هذه الجائحة التي عززت مكانة التجارة الالكترونيه حيث في مقالتي السابقة كورونا والتسوق الالكتروني سيجد انني ذكرت حرفيا مايلي

لقد أصبح بالإمكان عمل كل شئ بواسطة الهاتف الذكي بكل سرعة وسهولة فالتسوق عبر الإنترنت من خلال ذلك الجهاز الصغير جعل التجارة الإلكترونية أكثر سهولة ومتعة وتطوراً وإزدهاراً، فأصبحت المتاجر الإلكترونية تنافس بكل قوة المتاجر التقليدية.

ونظرا لما نحن فيه الان مع هذه الجائحة من الممكن ان تشهد السوق تحول لهذا التوجه في البيع عبر المتاجر الالكترونية

و مواكبة التطور و التقنية التي هي الرائدة في هذا الزمن و ما فيها من توفير للتجار و من.رإس المال العامل

و التشغيلي من خلال احدث التقنيات في مجال التجارة الالكترونية و متطلبات. المستهلك .

لهذا ارى ان يكون هناك نظرة دقيقة. لهذا التوجه و ان يكون هناك تكثيف للعمل بذلك . ومنذ بروز تلك المنافسة على الساحة، كان من المهم معرفة الفروقات بين أنواع المتاجر، وأيها أفضل ‘التقليدية’ أم ‘الإلكترونية’؟ ولماذا يفضّل البعض هذه ويفضل البعض الآخر تلك؟

وهل من الصحيح أنه تم غلق أبواب الكثير من المتاجر التقليدية منذ بزوغ نجم المتاجر الإلكترونية؟! سنتعرف على كل ذلك سوياً . من حجم التداولات و البيع في السوق المحلي السعودي و الذي يشهد نمو و ازدهار مع مواكبة رؤية٢٠٣٠ .

ولاشك أن التجارة الالكترونية ستشهد نموا كبيرا في عصر مابعد كورونا بعد نجاحها في توفير العديد من الحلول للمستهلكين وعززت ثقتهم في التعامل الالكتروني