ياباني يتزوج دكتورة كويتية ويثير جدلاً كبيراً
الكويت سعود السعود:
تزوج الياباني هيرو يوكي من الكويتية الدكتورة روان القديفي ، مثيراً جدلاً كبيراً بين الكويتيين بين مرحب ومنتقد للزواج .
وعلق المأذون الدكتور داود بن عيسى الذي أتم مراسم العقد على هذا الزواج بقوله” رغم عدم إجادته اللغة العربية، إلا أنه ردد ما لقنته من كلمات عربية ببراعة”.
وأضاف بن عيسى وفقاً لصحيفة «الراي» الكويتية إن هذا الزواج أمر طبيعي ومتوافق مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”.
وأضاف “يبدو لي بعد أن جالسته للحظات قليلة، أنه قد أتقن مبادئ الإسلام وتجلى ذلك من خلال نطقه الشهادة، كما أنه عندما قُدم له العصير ليشربه بادره باسم الله قبل الشرب، وهذا دليل على أنه تشرّب المعاني الإسلامية».
وتابع «زواج غير الكويتي بالكويتية أمر ليس بمحرّم وليس بغريب، فإن الآباء والأجداد الكويتيين قد تزوجوا من الهنديات والإيرانيات والأمريكيات، لكنهم كانوا بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي».
واستغرب بن عيسى ممن يستغرب من هذا الزواج ، بحجة أنهم يطبقون المثل الكويتي (حلاة الثوب رقعته منه فيه)، مشدداً على أن «النصيب الذي يكتبه الله يكون بإرادته سبحانه وتعالى، وطالما أن الطرفين مقتنعان ببعضهما البعض فلم تفويت الفرص».
وأوضح أن “أهل العروس ذهبوا لوزارة العدل لاستخراج إذن زواج على يد مأذون خارجي (لعقد القران خارج المحكمة لأن ما هو معمول به في حال زواج المقيمين غير الخليجيين أن يتم عقد القران داخل المحكمة ما لم يتم الحصول على إذن)، وجاءتني الدعوة لأقـوم بمراسم عقد القران من أخوال الزوجة الكويتية”.
وقال «الأمر كان سهلاً بالنسبة إليّ لأني أجيد اللغة الإنجليزية، والمعرس الياباني لا يتكلم العربية بل الإنجليزية بحكم عمله كرجل أعمال في بريطانيا سابقاً، وردد ما قلت له ببراعة وكان مسروراً وواعياً وعالماً»، لافتاً إلى «وجود أخوة المعرس الياباني خلال عقد القران، وما فهمته أن المعرس يريد أن يبقى في الكويت».
وعن الوصية التي أوصى بها بن عيسى المعرس الياباني، أجاب قائلاً: «أوصيته بما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال استوصوا بالنساء خيراً، وذكرت له بالإنجليزية أن النبي أمرنا بالتعامل مع النساء بالخير وقلت له أنت خير من يتعامل بلطف».
واختتم بالقول «هذه الزيجة ليست سابقة، فقد سبق وزوّجت أمريكياً وإنجليزياً وتركياً وهندياً من كويتيات».