أزمة نقاب
بقلم – وداد المنيع:
كثرت العروض الباهته الغير مرضيه لطلب موظفات (حسنة المظهر وأنيقه ولبقه فالكلام؛ الخ)
وأن كان لابد منها تذهب من ترى نفسها مؤهلة بمعايير تحمل المسؤليه وتتحمل أعباء العمل والخ …، وترفض لماذا؟؟؟ لأنها ترتدي النقاب
وللأسف تتكرر الأعلانات ويكثر الرفض والعزوف بقبول المنقبات
لماذا ااا؟؟
جاءت اللحظة الحاسمة لنقول (لا) لكل من يرفض حياء
المرأة ،حياء أمك ،زوجتك، أختك ،ابنتك
للحرية الشخصيه ديمقراطيه، فلما التنمر عليه !
آن الأوان أن لايكون هناك تعسف وآيذاء من تحت الطاوله
فهناك مازالت شريحة كبيره وفكر يؤيدون (النقاب)
بعض النساء تبحث عن مثيلتها في كل مكان فلم النفور؟!!
المرأه المنقبة جديرة بالتواصل مع الآخرين وكفؤ في إدارة مهام عملها مهما كان صعبا
المرأة المنقبة متخذه قرارها بين حرية اتخاذ القرار فلم اذا النفور منها
وسلب حقوقها في العمل
وتفضلون عليها الغير منقبه فلكل عمل له مهاراته
َوكفاءاته وقدراته
النقاب لا يعيق أي اداء وظيفي
نزاهة العمل الخاص هو جوهرالقياده الحقيقيه لتمكين المرأة المنقبة من تواجدها بكل أريحيه؛ فهي جزء لا يتجزأ من المجتمع ويظل له حشمته وكيانه
فدعوا للنقاب حياء والنقاب بقاء