جيل الطيبيين
بقلم – وداد المنيع:
جيل الطيبين تكررت مرارًا وتكرارًا وكأنه جيل لا سمح الله ساذج بالطبع لا وألف لا طيب فقديما البيئة والمناخ والعادات والتقاليد لها معاييرها وبنودها ولها ناسها من كل النواحي والآن نحن أبناء الجيل السابقبكل حيثياته ومعاييره وبنوده بكل خيره وبركاته وعادته بالفضيلة والنبل .
لذلك سنورث كما ورثنا فضائلنا ومبلنا وعااتنا وتقاليدنا فهيئة الامر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في دواخلنا وهي ضمائرنا وخط مستقيم يسير وسيسير عليه احفادنا بالتالي الطيب قديمًا موجود والان وسيزال الطيب والخير والكفؤ . فقط المناخ الخارجي اختلف بزياده ( دخول التكنولوجيا ) ولن اتطرق لما لها من سلبيات وايجابيات وبل من وجود سلبياتها سيظل من الطيبين طيبين ، وستطيب معهم الايام باستثمار الجيل الحالي والقادم بكل الفضائل والقيم والمثل تظل فينا ،
سيماتنا وأدبنا والعيب ( عيب ) مازلتا متأدبين ومتحفظين وكل أسرة تعلم ماهية تربية ابناؤها بكل خطوطه العريضة ومالهم ، وما عليهم ، كم هو جميل أن نعيش بالطيبين ، هم ذخيرتنا ونحن استمرار لذخيرة اخرى وهكذا بكل مقاييسها .
كتيبة داخل كتيبة هاهي سويسرا لا تمتلك جيش لأنهم مدرّعون ، نعم مواطنيهم ذو وعي ، مدركون ، مدربون للدفاع عن انفسهم ، نحن كذلك ما زال بيننا العيب ، الحياء ، مازال بيننا ضمائر تتقي الله ، ومآذن ترتفع اصواتها من فوق المساجد مازال امام اعيننا علمنا يرفرف ب لا اله الا الله محمد رسول الله يا الطيبين .