155 قائدة في لقاء القيادة المدرسية بتعليم تبوك
تبوك – واس:
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك ممثلة بإدارة الإشراف التربوي قسم القيادة المدرسية اليوم , لقاءً لقائدات المدارس مستهدفًا 155 قائدة من تعليم تبوك ، وذلك على مسرح مبنى الإدارات النسائية ، بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية ( بنات ) نجلاء الشامان.
ودعت ” الشامان ” في كلمتها في بداية اللقاء , القائدات التربويات لتوجيه الجهود في أطر بناءة ومثمرة لتهيئة الإمكانيات المتاحة لرفع كفاءة المعلمات وتوجيه نشاطهن بما يعمل على المضي بالعملية التعليمية إلى الأمام ، لافتة إلى دور القائدة في تسهيل ما تحتاجه المعلمة لتكون أكثر قدرة على العطاء وتحسين الخبرات التربوية المقدمة للطالبات والعمل على رفع مستواهن المهني والفني ، مؤكدة على أهمية الاطلاع المستمر على المستجدات التربوية من أبحاث وكتب تتعلق بالأساليب التربوية والمواد العلمية بما يحسن الأداء ويطوره وبالتالي زيادة تحصيل الطالبات الدراسي، منوهة بدور المدرسة في رفع نواتج التعلم في اختبارات القدرات والتحصيلي وتنويرهن بآلياته وتبصيرهن بأهميته ،ووضع خطة مدروسة لتحفيز الطالبات ومساعدتهن على اجتيازه .
وأفادت مديرة إدارة الإشراف التربوي عناية القبلي أن اللقاء يأتي في إطار تطوير العملية التعليمية للارتقاء بها والوصول لأعلى النتائج منوهة إلى أهمية اللقاء في تقديم أفكار علمية حول المنطلقات والوسائل التي يمكن توظيفها لتحقيق أهداف الإدارة ، ووضع خطة عمل تتضمن الإجراءات والأساليب التي ينبغي السير فيها ، كما يهدف إلى العمل على تطبيق معايير الجودة العالمية في أنظمة العمل بإدارة الإشراف التربوي ، لافتة النظر إلى الإسهام في وضع حلول علمية لضمان الحصول مخرجات دقيقة ورفع سقف الإنتاجية بكل دقة وشفافية ، بما يعود على تطوير البيئة التعليمية تماشيًا مع التوجهات الحديثة في الإدارة .
وأوضحت من جانبها رئيسة قسم القيادة المدرسية منى الغرير أن اللقاء ناقش عدة محاور في إطار تحقيق الأهداف،منها : دور القيادة المدرسية في متابعة التحصيل الدراسي ونواتج التعلم و قيادة تطوير العملية التربوية والمهنية ، وتهيئة البيئة المدرسية و القدوة الحسنة بالإضافة إلى الانضباط المدرسي ودور القيادة المدرسية في تعزيز السلوك الإيجابي، مؤكدة على أهمية التنويع في الأساليب القيادية التي يجب أن يكون استخدامها حسب الموقف واختيار الأفضل لتسهيل العملية التعليمية وتنظيمها.