زامر الحي لايطرب.. يا إدارة الأتفاق
في الوقت الذي تسعى فيه هيئة الرياضة لدعم وتحفيز الأندية بالخبرات الفنية والإدارية السعودية بل وسخرت لها معاهد متخصصة كمعهد أعداد القادة ودورات تدريبية محلية وأسيوية ودولية أستطاع عدد كبير من أبناء هذا الوطن الحصول عليها.. ليأتي دور الأندية لدعمهم وأستقطابهم كسعوديين لأستلام زمام الأمور في الأندية.. أدارة الأتفاق قامت بخطوة جريئة جدا بالتعاقد مع الكابتن والمدرب القدير خالد العطوي الذي يعتبر المدرب السعودي الوحيد بدوري المحترفين، إلا أن وجه الغرابة يكمن بإستعانة الإدارة بالثلاثي البحريني للعمل بنادي الأتفاق يأتي في مقدمتهم عضو مجلس الإدارة الأستاذ أبراهيم ال سالم و مساعد المدرب علي مجيد و المنسق الأعلامي أحمد جعفر.. مع كامل التقدير والاحترام لهم جميعاً.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه.. أين أبناء فارس الدهناء؟ شخصيا أجزم بأن الكل يتشرف بالعمل بنادي الأتفاق لما يمتلك من تاريخ عريق.. فعلى مستوى أعضاء مجلس الإدارة الكثير من رجالات النادي سواء لاعبين سابقين مثل صالح خليفة وسعدون حمود وحمد الدبيخي والمحبين مستعدين ليكونوا أعضاء فاعلين، أما على مستوى التدريب فهنالك اسماء اتفاقية بارزة في هذا المجال مثل فيصل البدين و سمير هلال وسلمان نمشان وغيرهم ممن لهم مساهمات في النادي بجميع الدرجات.. أما المنسق الأعلامي فالمنطقة الشرقية مليئة بالأعلاميين الفطاحلة أصحاب الخبرات العالية، فهل الأخ أحمد جعفر أعرف بالبيئة الأعلامية السعودية من السعوديين أنفسهم؟ وهل يمتلك العلاقات الكبيرة التي تسمح له بالوصول إلى كافة الوسائل الأعلامية بكل سهولة ويسر ليوصل صوت الأتفاق كباقي الأندية المحترفه؟ الدوري السعودي له خصوصيات لايعرفها الا أهلها فأهل مكة ادرى بشعابها.. في رأيي الشخصي إدارة الاتفاق لازالت في أنشقاق على نفسها حيث أن من يؤيد الأدارة السابقة واقصد أدارة الرئيس الذهبي الأستاذ عبدالعزيز الدوسري ليس له مكان بالنادي حتى وان كان يمتلك الخبرة و الفكر الإداري او الرياضي.. فإن استمرت أدارة الدبل في أبعاد أبناء النادي لغرض نسيانهم او عدم ذكرهم.. فالتاريخ لن ينساهم فهم من خط اسم فارس الدهناء بمداد من ذهب على كل المستويات وفي جميع المحافل المحلية والعربية والدولة و ستضل الانجازات والتضحيات والجمهور يردد أسمائهم مابقي هذا الكيان.. لذا.. اذا ما أرادت إدارة الدبل ان تحقق شي إيجابي لابد أن تنسى الخلاف وتحاول إعادة أبناء الاتفاق لكي يعود بريق فارس الدهناء وان أصرت على بقاء الوضع على ماهو عليه ستكون النتائج ككل موسم محاولة الهروب من شبح الهبوط.. فأبناء النادي هم الاحق والاجدر .. ام ستصر إدارة الدبل على تطبيق المثل القائل (زامر الحي لايطرب).