محليات

حفظ الرطب بتقنية «النيتروجين» لا يضر بصحة الإنسان

سويفت نيوز_الدمام

7

أكد الأستاذ المشارك بقسم علوم الأغذية وتقنيتها بجامعة الملك فيصل بالاحساء الدكتور صلاح العيد أن الإنجاز البحثي الذي نفذه مركز التميز البحثي للنخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل، ومركز أبحاث النخيل والتمور التابع لوزارة الزراعة بالاحساء في حفظ 10 أصناف من الرطب باستعمال تقنية الحفظ بالغازات داخل العبوة ليس له أضرار على صحة الانسان.

وأوضح أن هذه الخلطة من الغازين (ثاني اكسيد الكربون والنيتروجين) تقلل من معدل تنفس الثمرة ونشاطها الفسيولوجي، وبالتالي يكون تحولها من مرحلة البسر إلى مرحلة الرطب بطيئاً والغازان موجودان أصلا في الهواء الجوي ويتم انتشارهما في الهواء المحيط بعد فتح العبوة أو المخزن، ولا يوجد للرطب المخزن بهذه الطريقة أثر ضار على صحة الإنسان؛ لأن المستهلك يتناول البسر وليس الغاز.

وقال الدكتور العيد: يمكن إطالة فترة صلاحية البسر الأصفر أو الأحمر، وليس الرطب المنصف تحت جو هوائي معدل يحتوي على 20 % ثاني أكسيد الكربون مع 80 % نييتروجين، مع ضرورة الحفظ تحت حرارة تبريد من 1 إلى 3 درجة مئوية وليس تجميداً. وفترة الحفظ تعتمد على الصنف، واستجابة البرحي ممتازة تصل إلى عدة أشهر، أما بسر الخلاص حساس يصل إلى 4 أسابيع.

وكان فريق مكون من ثلاثة باحثين هم عبدالقادر سلام والدكتور وليد السنين من جامعة الملك فيصل بالأحساء والدكتور ابراهيم المسلم من مركز أبحاث النخيل والتمور بإشراف مدير المركز أبحاث النخيل والتمور بالأحساء الدكتور يوسف الفهيد والباحثين قد تمكن من حفظ 10 أصناف من الرطب باستعمال تقنية الحفظ بالغازات داخل العبوة، وذلك في اطار التعاون المتبادل بين الطرفين، حيث تم إجراء قياسات الوزن واللون والرطوبة والنشاط المائي والصلابة للعينات قبل إدخالها في الجهاز، ويتم الحفظ في عبوات بها خليط من (غاز النيتروجين بنسبة 80 % و20 % ثاني اكسيد الكربون)، باستعمال جهاز حفظ البسر المتوفر في مركز التميز البحثي للنخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل بالاحساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى