بقلم – يعقوب إدم:
يبدو ان المدرب الوطني خالد العطوي المدير الفني لفريق الاتفاق فارس المنطقة الشرقية قد جاء لكتابة تاريخ جديد عبر دهاليز نادي الاتفاق يعيد من خلاله ذكرى المدرب الوطني المقتدر خليل ابراهيم الزياني ذلك المدرب الذي حفر اسمه باحرف من نور في قلوب الاتفاقيين وفي سجلات الكرة السعودية وهو يحقق الانجازات مع نادي الاتفاق والمنتخب السعودي ونادي الهلال زعيم الاندية السعودية بالدرجة التي اكسبته لقب عميد المدربين السعوديين
وكنت قد اجريت اتصالاً بالمدرب الوطني خالد العطوي قبيل مغادرة بعثة فريق الاتفاق الى معسكرها الخارجي في سلوفينيا بمدينة ماريبور وطلبت منه اجراء حوار مطول او تصريح مقتضب حول الشئون والشجون الاتفاقية والفريق يتأهب للسفر لمعسكره الخارجي ولكن الرجل اعتذر لي بلباقة مشدداً على انه لايفضل الحديث عبر الصحف وانه لم يصرح لأي وسيلة اعلامية
ويتضح من سياق حديث المدرب الوطني العطوي بانه لايبحث عن الفلاشات والظهور الاعلامي وانه رجل عملي يريد ان يكرس كل جهوده للعمل الميداني والنظري في تجهيز الفريق الاتفاقي لموسم استثنائي يسترد فيه فارس الدهناء كل اراضيه المفقوده ويسعى سعياً حثيثاً للعودة الى منصات التتويج لأسعاد جماهير النوخذة الذين طال عهدهم بالبطولات والانجازات التي اندثرت مع رحيل الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري صانع أمجاد الاتفاقيين وباني نهضته وإرثه التليد…
وبلاشك كان لابد لنا من ان نحترم رغبة المدرب العطوي ونجد له العذر في عزلته المضروبة عن التصريحات والحوارات عبر الصحف الورقية والاليكترونية لكي يتفرغ لما هو اهم في اعداد الفريق وتجهيزه بصورة مثالية تسعد كل عشاق اللونين الأخضر والاحمر،،
