تكنولوجيا

“مايكروسوفت العربية” تدعم التحول الرقمي السعودي ببرنامج ” سفراء أزور”

جدة – أمجاد الجهني:

شارك 18 طالبٍ وطالبة يمثلون أفضل الموهوبين المتخرجين من 8 جامعات سعودية، في برنامج “سفراء أزور” التدريبي، والذي قدمته مؤخرًا شركة مايكروسوفت العربية في مدينة الرياض، بهدف إعداد المواهب الوطنية الشابة للمستقبل وتزويدهم بالمعرفة اللازمة وتحقيق رؤية المملكة 2030 والدفع بمسارات التحول الرقمي فيها.

ويُعد برنامج “سفراء أزور” نتاج اتفاقية أبرمت بين وزارة التعليم وشركة مايكروسوفت العربية، لتلبية احتياجات السوق وتعزيز التحول الرقمي في المملكة، من خلال اختيار نخبة من أفضل الخريجين الموهوبين الذين يتم تدريبهم على خدمات “الحوسبة السحابية” والترويج لها في بيئتهم الجامعية، ليصبحوا منارة للتغيير والتطور التقني.

وأشار المهندس ثامر الحربي رئيس شركة مايكروسوفت العربية أن برنامج “سفراء أزور”، يهدف إلى جذب الخريجين الأذكياء والموهوبين من مختلف الجامعات السعودية، والاستثمار في تدريبهم على نطاق واسع، واطلاعهم على نظام مايكروسوفت “أزور” للحوسبة السحابية وخدماتها التي تتجاوز المائة خدمة ، ومنحهم شهادات احترافية ومن ثم عودتهم مرة أخرى إلى جامعاتهم، لنقل تلك المعرفة ونشرها بين زملائهم بالإضافة إلى تدريب موظفي الجامعة على استخدام حلول التحول الرقمي الخاصة بالتعليم والاستفادة من فعالية الخدمات السحابية في إطلاق العنان للمبادرات الإبداعية من إنترنت الأشياء (IOT) و الذكاء الاصطناعي (AI) ،و تقنية “blockchain “والواقع المختلط وفتح آفاق جديدة حول قوة منصة “أزور” للحوسبة السحابية .

وأشاد ريان زاهد نائب الرئيس للعمليات والتسويق وراعي برنامج “سفراء أزور” بتفاعل المنتسبين للبرنامج مؤكداً أنه تم تزويدهم بالمهارات اللازمة، ليصبحوا قادة المستقبل في مسيرة المملكة العربية السعودية صوب التحول الرقمي،

واضاف ان من اهم اهداف برنامج “سفراء أزور” هو تمكين الشباب و تزويدهم بالمهارات التقنية اللازمة ليكونوا مساهمين في تحقيق رؤية المملكة 2030 .
من جهته أكد المهندس الحربي، أن سوق العمل عمومًا يتغير بشكل مطرّد ومتسارع مما يحتم على المعنيين إعداد الخريجين والطلبة من الجنسين بالمهارات والمعارف اللازمة لتحقيق تفوقهم المستقبلي، والمساهمة في تطلعات الرؤية السعودية الطموحة، من خلال الاستفادة من قوة تقنيات الحوسبة السحابية، مشددًا على التزام مايكروسوفت بالمساعدة في سد الفجوة في الفرص المتاحة للشباب وذلك من أجل زيادة الفرص الاقتصادية للشباب في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى