الأميرة دعاء بنت محمد تطرح 3 مبادرات لدعم وتمكين الأيتام والفتيات والأسر المنتجة ببر جدة
جدة-انجيلا العبيد:
بادرت سمو الاميرة دعاء بنت محمد بتسليم هدايا تشجيعية لعدد من أطفال جمعية البر بجدة لتميزهم الإبداعي والعلمي، وذلك ضمن زيارتها التي قامت بها مؤخرا٬ تلبية لدعوة الجمعية بهدف دعم ورعاية الأيتام وتمكين الفتيات اليتيمات من العمل، وتنمية صقل مهاراتهم ومواهبهم.
وخلال الزيارة، أبدت سمو الاميرة دعاء بنت محمد رئيسة ومالكة أكاديمية ملتقى الأصدقاء العالمية، وسفيرة الطفولة والنشء بالأمم المتحدة استعداد الأكاديمية لطرح برنامج مجاني يهدف إلى دعم الأيتام الذين ترعاهم الجمعية، وتقديم برنامجين آخرين أحدهما خاص بتمكين الفتيات وتأهيلهن لسوق العمل٬ والآخر لدعم وتشجيع الأسر المنتجة.
كما استمعت سموها إلى شرح من المستشار محي الدين الحكمي، عن الخطة المستقبلية لجمعية البر بجدة، ومنها مشروع الربط الإلكتروني لكافة الجمعيات التي تخدم الأيتام، والذي قارب على الانتهاء، إلى جانب دراسة الجمعية لتأسيس مشروع استثماري على أرض الجمعية والمقدرة بنحو ١٢ ألف متر مربع لإنشاء فندق ومراكز تجارية ومطاعم ويكون العائد الاستثماري للجمعية من أجل تحقيق مبدأ الاستدامة.
ثم استمعت لشرح مدير دور الضيافة عبدالله الزهراني عن برنامج التأهيل والتدريب للفتيات من عمر ١٠ – ١٣ عاما وهو من البرامج الجديدة التي ستنعكس على فتيات دور الضيافة.
واعربت الأميرة دعاء بنت محمد عن شكرها وتقديرها لكل منسوبي، ومنسوبات الجمعية٬ وعن سرورها باحتفال الجمعية بحصول أحد ابنائها على درجة الدكتوراه، لافتة إلى أن هذه الأخبار تؤكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حريصة على أن يكون العمل المجتمعي وعمل الجمعيات على نفس القدر من الجدية والإجادة في الاهتمام بالمواطن، من أجل وجود مخرجات من الطاقات تعمل في خدمة الوطن٬ للسمو بهذا المجتمع ورسم خارطته الجديدة في التفوق والتميز.
وأضافت: إن الإصرار والعزيمة والعمل الجماعي محاور أساسية في تحقيق الأهداف المرجوة٬ وعلى الجمعيات أن تدرك أن رعاية الأيتام ليس بالأمر الهين، وأنها أمانة ورسالة لابد أن تؤدى على أعلى مستوى من العمل المميز والمتفرد.
من جهتهم قدم قياديو الجمعية الشكر والتقدير لسموها لما تقوم به من دور ريادي للارتقاء بالخدمة المجتمعية ورعاية الطفولة مما ينعكس عليهم إيجابا لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية المملكة العربية السعودية 2030.