مصرع الأديبة المصرية نفيسة قنديل أرملة الشاعر عفيفي مطر في المنوفية والنيابة تتولى التحقق
لقيت الأديبة والكاتبة والناقدة نفيسة محمد قنديل، أرملة الشاعر الراحل عفيفي مطر، مصرعها في حادث سرقة داخل منزلها بقرية رملة الأنجب في مركز أشمون.
ودفنت الراحلة في مدافن العائلة بالقرية عقب تصريح النيابة وورود تقرير الصفة التشريحية، الذي أشار إلى إصابات بآلة حادة في الوجه والرأس.
ولدت الراحلة في قرية رملة الأنجب بمركز أشمون 10 فبراير ١٩٤٦، وتحدث عنها عفيفي مطر في «أوائل زيارات الدهشة» وعن طريقة اختياره لها زوجة.
وتخرجت نفيسة قنديل في كلية التجارة وحصلت على الدبلوم العالى في الشريعة الإسلامية، وسافرت مع «مطر» إلى العراق، وأنجبا لؤي وناهد ورحمة.
وعملت كاتبة وصحفية وناقدة في مجلة الأقلام العراقية في الفترة من ١٩٧٨ إلى ١٩٨٢، ولها عدد من الدراسات النقدية لشعر عفيفي مطر وأمل دنقل وأحمد عبدالمعطى حجازى.
وخاضت عددًا من المناظرات الفكرية مع صافيناز كاظم وعائشة عبدالرحمن، وكتبت مقالا أثار ضجة لدى ناشطات نسويات شهيرات أبرزهن نوال السعداوى بعنوان «فيلق النساء».
كما عانت مرارة اعتقال زوجها عقب اقتحام بيتها، وكانت سندا له في حياته، وعقب وفاته تعرضت للسرقة بنفس طريقة الحادث الأليم داخل منزلها منذ عامين.
يشار الى أن السيدة نفيسة قنديل ، كانت شخصية ذات ثقل في الشارع الثقافي ، وعاشت حياة حافلة بالنشاط الأدبي والنقدي ووالدها هو محمد أفندى قنديل أول شاعر ومعلم بالقرية؛ وتحدث عنه عفيفي مطر فى “أوائل زيارات الدهشة” وعن طريقة اختياره لها زوجة.