حادث الطائرة الأثيوبية يثير علامات الاستفهام حول طائرة بوينج 737 ماكس
كتب – أحمد الزهراني:
أثار حادث سقوط الطائرة الأثيوبية من طراز بوينج 737 ماكس ومصرع جميع ركابها علامات الاستفهام والاسئلة حول طراز الطائرةفي ضوء كارثتين لطائرتين من نفس الطراز في أقل من خمسة أشهر حيث تحطمت الطائرة الأولى التابعة لشركة ليون إير في بحر جافا بعد وقت قصير من إقلاعها من جاكرتا في 29 أكتوبر الماضي ومصرع جميع ركابها والطاقم البالغ عددهم 139 شخصا
وقد أعاد حادث الطائرة الأثيوبية للأذهان ماذكره المحققون في حادث سقوط طائرة جاكرتا إن الطائرة كانت تعاني من مشاكل فنية في رحلاتها السابقة وكان ينبغي إيقافها عن العمل”
واليوم وبعد الحادث المأسوي الثاني للطائرة توالت ردود الأفعال حول قيام ثلاث دول بتعليق استخدام الطائرة بوينج 737 ماكس في رحلاتها حتى اشعار آخر حيث أعلنت سلطات سلامة الطيران المدني في أستراليا اليوم، تعليق رحلات الطائرات من طراز “بوينج 737 ماكس” في مجالها الجوي، وذلك عقب تحطم طائرة من الطراز ذاته تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، صباح الأحد.
وعلقت سنغافورة مؤقتًا استخدام جميع الطائرات من طراز “بوينج 737 ماكس 8″ سواء التي تصل إلى البلاد أو تقلع منها،
كما أعلنت الهيئة العمانية العامة للطيران المدني التعليق المؤقت لتشغيل الطائرة بوينج 737 ماكس من جميع مطارات سلطنة عمان حتى إشعار آخر
وانضمت بريطانيا والصين وفرنسا الى قائمة الدول التي حظرت استخدام طائرات بوينج 737 ماكس من ” الوصول والمغادرة أو التحليق في المجال الجوي
ومازلنا في انتظار المزيد من ردود الأفعال التي ستجبر شركة بوينج لاصدار بيان حول المشاكل الفنية التي تعاني منها الطائرة وتشكل خطرا على حياة المسافرين وسط مطالب انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بتجنب السفر على هذا الطراز مما سيكبد شركة بوينج خسائر فادحة