مناسبات

جامعة الاعمال والتكنولوجيا تعلن تعليم اللغه الصينية لطلابها وطالباتها

جدة – سويفت نيوز:

أعلن رئيس مجلس الامناء في جامعة الاعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله صادق دحلان ان أن الجامعه تجري حاليا اتصالات مع كبرى المعاهد بالتعاون مع القنصليه الصينية من أجل تعليم هذه اللغه للطلاب والطالبات في إطار قرار المملكة العربية السعودية بإدراج اللغة الصينية ضمن مقرراتها
واكد الدحلان أن تعليم اللغة الصينية معناه ان المملكة العربيه السعوديه تلتحق بخمس سكان العالم الذين يتكلمون هذه اللغه
وأضاف الدكتور عبدالله دحلان في تصريح صحفي للمستشار الاعلامي عبدالعزيز الانديجاني اليوم عقب افتتاح معرض الاعمال في جامعة الاعمال والتكنولوجيا بنات أن تعليم اللغه الصينية لطلاب الجامعه جاء بعد اتفاق المملكة مع الصين خلال زيارة سمو ولي العهد حفظه الله على وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس والجامعات السعودية،
وقال إن هذا الانفتاح على لغات الدول المتقدمة تكنولوجيًّا في مجال الذكاء الاصطناعي.امر بالغ الأهمية ويعكس التفكير المستقبلي في رؤية ٢٠٣٠ التي ستخلق إليه في التعامل مع دول العالم الأكثر تفوقا في مجالات التعليم والتكنولوجيا
ولفت رئيس مجلس الامناء في جامعة الاعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان ان تدريس اللغة الصينية خطوة تتسم بأهمية بالغة، وتأتي إيمانًا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات، وأيضًا تمكينًا لتحقيق شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمد العلاقات بينهما إلى عقود قديمة لافتا إلى أن اتفاق إدراج اللغة الصينية من شأنه أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030
وبين أن إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يعد جسرًا بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية والاقتصادية
كما يعكس قرار إدراج اللغة الصينية في مقررات التعليم مدى الحرص الكبير الذي تبديه القيادة الحكيمة في تطوير التعليم والارتقاء ببرامجه وتطوير الطالب الذي يعد إحدى أهم ركائز تطور المجتمعات، حيث لا يأتي إدراج اللغة الصينية من باب الترف، بل هو خطوة إستراتيجية نحو المستقبل الذي تطمح إليه المملكة في مجالات العلوم والصناعات التكنولوجية المتطورة.
وشدد الدحلان أن تعلم اللغة الصينية يعد أحد أهم المقومات اللازمة للتواصل مع قوة عظمى اقتصادية مثل الصين، فبكين هي الاقتصاد الثاني عالميًّا، وهو ما يعني أن الهدف من تعليم لغتها في المدارس والجامعات السعودي هو تنشئة جيل صاعد للمستقبل من الاقتصاديين والصناعيين، لتحقيق الاستفادة القصوى من العلوم المتطورة التي تتميز بها الصين.
الجدير بالذكر أن اللغة الصينية يتحدث بها أكثر من مليار شخص، أي أنه بقرار تدريس اللغة الصينية في مدارس المملكة وجامعاتها، تلتحق السعودية بخمس سكان العالم الذين يتكلمون هذه اللغة، بدءًا من الدولة الأم مرورًا بسنغافورة ووصولًا إلى الدول المحيطة بها، ويأتي هذا وسط تزامن رواج التجارة الصينية في العالم.
وبعيدًا عن المنفعة الاقتصادية التي ستجنيها السعودية من تدريس اللغة الصينية، فسيعود الأمر أيضًا على تعزيز الانفتاح الثقافي بين القومية العربية والقومية الصينية، وفتح آفاق دراسية جديدة أمام طلبتنا، كما أن وجود لغة مشتركة بين الشعبين السعودي والصيني، من شأنه تحقيق شراكة إستراتيجية شاملة بين بلد محوري في الشرق الأوسط وبين قوة صناعية عظمى، بما يساهم في اقتناص الفرص الواعدة بين شعبين

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى