جدة – سويفت نيوز:
لم يستطع معالي الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية الدكتور عبدالعزيز سرحان أن يمسك عينيه من أن تذرف الدموع 
وهو يحكي عن قصص اعتناق قبيلة كاملة الإسلام حين كان يروي قصة زيارتهم ضمن جهود رابطة العالم الإسلامي وتنفذه الهيئة في إغاثة الفقراء والمحتاجين بسبب الكوارث والأزمات.
وقال الدكتور السرحان اليوم في ديوانية عبدالمحسن الراجحي وأبناءه التي تعقد كل يوم جمعة أن الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية هي ثمرة جهود الواهبين من أهل الخير في المملكة العربية السعودية ودورها الديني والإنساني والمجتمعي من أجل الإغاثة في أي مكان في العالم بتوجيهات معالي أمين رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وأضاف الدكتور عبدالعزيز السرحان لقد سعدت حين عرفت أن ديوانية الراجحي تشهد كل يوم جمعة إشهار إسلام عدد من الذين هداهم رب العالمين إلى الدخول في الإسلام مستشهدًا بعدد من القصص ومنها قصة بطرس الذي كان مجرمًا وسكيرًا ثم تاب ودخل الإسلام حين سمع سماحة الإسلام ومبادئه، التي أنقذت البشرية من دياجير الظلام إلى النور.
وشكر السرحان صاحب الديوانية عبدالمحسن الراجحي وأبناءه على هذا العمل الذي ليس له ثواب إلا عند رب العالمين.
وشهدت ديوانية الراجحي إشهار 15 من الجنسية الفلبينية إسلامهم حيث لقّن الدكتور السرحان الشهادتين للمسلمين الجدد داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يثبتهم على الدين الصحيح.
وكرم الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية وصاحب الديوانية عبدالمحسن الراجحي المسلمين الجدد، كما كرما الداعية الفلبيني وليد الذي كان له الفضل بعد الله في إسلام الكثير.
ثم قدم الدكتور عبدالعزيز سرحان درع من العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية للراجحي لدعمه للعمل المجتمعي والإنساني بكافة تجلياته.
ثم شاهد الحضور فيلمًا عن إنجازات رابطة العالم الإسلامي ما نفذته الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية حيث أشار السرحان إلى ان الهيئة هي تنفذ توجيهات معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وتأسست بقرار من المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في دورته العشرين المنعقدة في مكة المكرمة في الفترة من 15 – 27 ذي القعدة 1398هـ وصدرت الموافقة الملكية بإنشاء الهيئة في 30 صفر 1399هـ.
وأضاف أن الهيئة تعتبر منظمة خيرية إنسانية منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، عالمية الأداء تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم للمحتاجين والمنكوبين في العالم. وإلى جانب عملها الإغاثي تعنى الهيئة بكفالة الأيتام ونشر الدعوة وبناء المساجد والمدارس ومراكز التعليم والتدريب المهني وحفر الآبار في أكثر من 102 دولة. وتعد الهيئة عضواً فعالاً في منظومة الإغاثة الدولية مما أكسبها ثقة منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال الإغاثة لتخصها بالإشراف على تنفيذ برامجها في كثير من دول العالم ومناطق الكوارث.
واستعرض السرحان اهداف الهيئة حيث تسعى للعمل على مساعدة اللاجئين والمكلومين الذين تصيبهم الكوارث والمجاعات في مختلف أنحاء العالم وتقديم الإغاثة للمتضررين منهم والإسهام في تنمية المجتمعات الإسلامية في الجوانب الحضارية (إغاثية، تعليمية، صحية، اجتماعية) وغيرها من الجوانب.
وأكد ان الهيئة تسعى إلى كسب ثقة المتبرعين والجهات الداعمة والعناية بالنخبة المؤثرة في المجتمعات المسلمة إلى جانب العناية بذوي الإعاقة من تعليم وتأهيل وتأصيل روح التطوع والاعتماد على الذات في المجتمعات إضافة إلى التعاون.
بعد ذلك فتح باب الحوار ثم التقطت الصور التذكارية.
