اقتصاد
منتج الآيس كريم بالتمر يتصدر مبيعات مهرجان الأحساء 2019 “ويا التمر أحلى”
الأحساء – واس:
تصدر منتج الآيس كريم بالتمر المبيعات في مهرجان تمور الأحساء المصنعة ( ويا التمر أحلى 2019 ) الذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع الغرفة التجارية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حاليا بمركز المعارض الدولية بالأحساء كونه منتجاً تتناسب تجربته مع الجميع خصوصاً الأطفال الذين يجدون به الطعم الأجمل بتشجيع من أولياء الأمور الذين حرصوا على اصطحاب أبناءهم للتعرف على التمور وأصنافها وما تحتويه من فوائد وحثهم على تناولها لتكون بديله عن الحلويات، حيث حظي مهرجان هذا الموسم بإدخال عمليات التحسين على منتج بودرة التمر وتحويلها إلى كبسولات صغيرة تكون بديلة عن الحلويات لسهولة تناولها من قبل الأطفال، إضافةً إلى تحويل بودرة التمر للعديد من النكهات منها ” نكهة الحليب حتى تكون مشجعة للأطفال، ونكهة الهيل والقرفة كمضاف طبيعي من اصل النكهة”.
وقد تزايد أقبال زائري مهرجان تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى 2019)، حيث بلغت نسبة الإقبال عن الأعوام السابقة بزيادة تقدر 74%، حيث يتوافدون إليه من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج الشقيقة، بالإضافة إلى السائحين من جنسيات عدة، حيث أضحى هذا المهرجان حدثاً مهماً يترقبه الكثير في كل موسم، نظير مايحتويه من تنوع في المعروض من أصناف التمور ومشتقاتها، ومايصحبه من فعاليات وبرامج تحاكي ذائقة فئات الزائرين (كباراً وصغاراً).
وقد توقف زائري المهرجان عند ركن قيصرية الأحساء المبدعة كثيرا أمام مهارة الحرفي صالح الحميد “71 عاما ” والمختص في حرفة المداد ” صناعة فرش المجالس والمساجد وارضيات البيوت “، إذ قال:” تعلمت هذه الحرفة من والدي، وعملت بها وحافظت عليها حتى يومنا هذا “، مبينًا أن بلدة الجرن كانت في السابق متخصصة ف
وقد توقف زائري المهرجان عند ركن قيصرية الأحساء المبدعة كثيرا أمام مهارة الحرفي صالح الحميد “71 عاما ” والمختص في حرفة المداد ” صناعة فرش المجالس والمساجد وارضيات البيوت “، إذ قال:” تعلمت هذه الحرفة من والدي، وعملت بها وحافظت عليها حتى يومنا هذا “، مبينًا أن بلدة الجرن كانت في السابق متخصصة ف
ي هذه الحرفة والكل كان يعمل بها أما الأن فلا يوجد أحد.
وتطلع الحميد أن تجد هذه الحرفة من يحييها، مبديا استعداده وجاهزيته لتعليم من يرغب تعلمها من الشباب في سبيل الحفاظ على هذه المهنة من الاندثار.وأفاد أن حرفة “المدّاد ” تعتمد على توفر نبات الاسل
وتطلع الحميد أن تجد هذه الحرفة من يحييها، مبديا استعداده وجاهزيته لتعليم من يرغب تعلمها من الشباب في سبيل الحفاظ على هذه المهنة من الاندثار.وأفاد أن حرفة “المدّاد ” تعتمد على توفر نبات الاسل
وهو موجود في بحيرة الأصفر ولأم عكرة وكذلك الحبال بالإضافة إلى توفر ادوات العمل التي تتم بها عملية صنعة المداد، مبينًا أنه خدم هذه الحرفة طوال 61 عامًا وشارك 33 عامًا في مهرجان الجنادرية، كما كانت له مشاركات في عدة مناسبات داخل المملكة وخارجها في دول الكويت والمغرب والأردن .
ويشارك المعهد الصناعي الثانوي الثالث في الأحساء في المهرجان ويعرض في ركنه منتجاته الحرفية التي أبدع في تصميمها وإنتاجها قسم النجارة العامة بسواعد المتدربين الوطنيين المؤهلين الذين تتنوع منتوجاتهم بين كراسي الخشب والطاولات والأبواب والنوافذ الخشبية التراثية ذات الطابع الأحسائي، والصناديق والدروع الخشبية واللوحات الحائطية وغيرها من المنتجات الأخرى، ويعمل متدربون مهرة من متدربي المعهد على تشكيل الخشب وتحويله إلى منتجات إبداعية مميزة أمام الزوار.
ويشارك ركن المعهد الصناعي بسجن الأحساء بعرض منتجاته الإبداعية التي شكلها وأنتجها متدربو المعهد ومن أهمها الدروع الزجاجية وحامل المصحف متعدد الارتفاعات وغيرها من المنتجات، ويدخل خط الإنتاج الحرفي في المعهد ومعهد السجن ضمن التدريب الإنتاجي الذي يهدف إلى إكساب المتدرب مهارة الصيانة والإنتاج من خلال برامج تدريبية وعملية داخل الوحدة التدريبية وخارجها وفق احتياج سوق العمل.
من جانبها، أكدت مشرفة معرض عبير الأحساء الفنانة التشكيلية مريم بوخمسين أن الهدف من الورش التي تُقام في المعرض لأول مرة هذا العام تركز على زيادة الوعي والثقافة والمهارة الفنية لدى افراد المجتمع، لافتة إلى أن وجود معرض لوحده لا يكفي لتنمية الذائقة، فالزائر قد يستمتع بصرياً لكن هناك حاجة إلى تنمية الجانب الفكري والمهاري لديه، مشيرة إلى أن الركن المخصص لإقامة الورش يستهدف جميع فئات وأعمار المجتمع سواءً كانوا أطفالاً أم كباراً، ومن الفنانين المبتدئين إلى المتوسطين ،بحيث يكون هناك تنويع بين المحاضرات وورش العمل والحوار والندوات.
وبينت الفنانة بوخمسين أن التسجيل يتم في نفس الوقت، بحيث يتمكن الزائر من التسجيل أثناء زيارته للمعرض ،لافتة إلى أن المعرض الذي سيقام لمدة شهر سيشهد تقديم 20 فعالية متنوعة بين الورش والمحاضرات والعروض وورش الأطفال، موضحة أن المعرض يحتوي على 98 عملاً فنياً بمشاركة فنانين من الأحساء ومناطق المملكة الأخرى وآخرين من الدول العربية، تتجسد لوحاتهم بين الأعمال الفنية والخط العربي والفن الرقمي والمجسمات المنفذة بالمعادن أوالخشب والأحجار.
ويشارك المعهد الصناعي الثانوي الثالث في الأحساء في المهرجان ويعرض في ركنه منتجاته الحرفية التي أبدع في تصميمها وإنتاجها قسم النجارة العامة بسواعد المتدربين الوطنيين المؤهلين الذين تتنوع منتوجاتهم بين كراسي الخشب والطاولات والأبواب والنوافذ الخشبية التراثية ذات الطابع الأحسائي، والصناديق والدروع الخشبية واللوحات الحائطية وغيرها من المنتجات الأخرى، ويعمل متدربون مهرة من متدربي المعهد على تشكيل الخشب وتحويله إلى منتجات إبداعية مميزة أمام الزوار.
ويشارك ركن المعهد الصناعي بسجن الأحساء بعرض منتجاته الإبداعية التي شكلها وأنتجها متدربو المعهد ومن أهمها الدروع الزجاجية وحامل المصحف متعدد الارتفاعات وغيرها من المنتجات، ويدخل خط الإنتاج الحرفي في المعهد ومعهد السجن ضمن التدريب الإنتاجي الذي يهدف إلى إكساب المتدرب مهارة الصيانة والإنتاج من خلال برامج تدريبية وعملية داخل الوحدة التدريبية وخارجها وفق احتياج سوق العمل.
من جانبها، أكدت مشرفة معرض عبير الأحساء الفنانة التشكيلية مريم بوخمسين أن الهدف من الورش التي تُقام في المعرض لأول مرة هذا العام تركز على زيادة الوعي والثقافة والمهارة الفنية لدى افراد المجتمع، لافتة إلى أن وجود معرض لوحده لا يكفي لتنمية الذائقة، فالزائر قد يستمتع بصرياً لكن هناك حاجة إلى تنمية الجانب الفكري والمهاري لديه، مشيرة إلى أن الركن المخصص لإقامة الورش يستهدف جميع فئات وأعمار المجتمع سواءً كانوا أطفالاً أم كباراً، ومن الفنانين المبتدئين إلى المتوسطين ،بحيث يكون هناك تنويع بين المحاضرات وورش العمل والحوار والندوات.
وبينت الفنانة بوخمسين أن التسجيل يتم في نفس الوقت، بحيث يتمكن الزائر من التسجيل أثناء زيارته للمعرض ،لافتة إلى أن المعرض الذي سيقام لمدة شهر سيشهد تقديم 20 فعالية متنوعة بين الورش والمحاضرات والعروض وورش الأطفال، موضحة أن المعرض يحتوي على 98 عملاً فنياً بمشاركة فنانين من الأحساء ومناطق المملكة الأخرى وآخرين من الدول العربية، تتجسد لوحاتهم بين الأعمال الفنية والخط العربي والفن الرقمي والمجسمات المنفذة بالمعادن أوالخشب والأحجار.