الأميرة دعاء بنت محمد عزت تصف ذوي الإعاقات بذوي القدرات الفائقة
أكدت الاميرة دعاء بنت محمد عزت ان صدور الأمر السامي على تنظيم “هيئة رعاية ذوي الإعاقة”.ياتي في اطار بذل الجهود المجتمعية على مستوى كافة القطاعات العامة والخاصة من أجل تحقيق الرسالة الساميه في وجود مجتمع يطلق عليه أصحاب القدرات الفائقة و الذين تميزوا بالعزيمه والإرادة والتحدي والاصرار
ولفتت الاميرة دعاء عزت مالكة اكاديمية ملتقى الاصدقاء أنه منذ انشاء اكاديمية ملتقى الاصدقاء كان هذا هو إسم القسم الخاص به و كان هاجسيى ان تكون هناك رؤية تنقل هذا المجتمع الى أداة إبداعية منتجه تسهم في البناء الحضاري للانسان والمجتمع
وأفادت الاميرة دعاء بنت محمد عزت ان ذوي القدرات الفائقة يملكون من الحس الابداعي مالا يملكه الأصحاء لذلك نحن نصفهم بهذه الصفة التي يستحقونها
وابانت ان : “إن القرار السامي بالموافقة على تنظيم الهيئة يأتي حرصا من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله-، على العناية والاهتمام بذوي القدرات الفائقة بشكل عام، بما يضمن تلبية احتياجاتهم، والرفع من مستوى الخدمات والرعاية المقدمة لهم، ومساهمتهم في بناء الاقتصاد الوطني”والمجتمعي بما يتوافق مع رؤية الوطن بحلول ٢٠٣٠ لافته الى تنظيم عمل الهيئة سيعمل على رفع مستوى خدمات ومتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجاتهم، من حيث التعليم والعلاج والتأهيل، وتوفير فرص العمل، وتيسير الوصول وتقديم التسهيلات لهم للاستفادة من المرافق والخدمات العامة،
ودعت الاميرة دعاء بنت محمد الى ضرورة وضع البرامج والتشريعات والأنظمة من أجل أن يصبح ذوي القدرات الفائقة محورا مهما في الرؤية الوطنية اضافة الى وضع برامج لتحفيز القطاع الخاص والغير الربحي على الإسهام في تقديم الخدمات الفئة ووضع السياسات والاستراتيجيات والبرامج والخطط والأدوات التي تحقق الأهداف ذات الصلة بمشاريع الهيئة، والتي منها بناء القدرات في مراكز التأهيل الشامل، وذلك وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ومتابعة تنفيذها بعد إقرارها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وشددت الاميرة دعاء بنت محمد عزت اهميه تحديد أدوار الأجهزة ذات العلاقة فيما يخص شؤون الفئة، وتحديد مؤشرات جودة الخدمات المقدمة لهم وقياسها، والرفع عن النتائج بشكل دوري، وإعداد الدراسات والبحوث والإحصائيات والتقارير، ودعم تشجيع إجراء البحوث في مجالات تتعلق وابداعاتهم وطموحهم
وقالت ، أن التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة سيُمكن الهيئة من القيام بدورها في تقديم العناية اللازمة لهم وإشراكهم بفعالية في مختلف مسارات التنمية، بما يجعل من هذه الفئة طاقات منتجة انطلاقا من برنامج التحول الوطني أحد مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠
وأكدت ضرورة انشاء اكاديميات للمبدعين والمتميزين منهم وتمكينهم من اكمال دراساتهم العليا في الجامعات والمراكز وتبني كراسي علمية للمبرزين منهم