كلمات من الفؤاد
بقلم المستشار التعليمي الدكتور سعيد بن حسن المبعوث 
وطني ..
وطن التوحيد والتاريخ المجيد .. وطن المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه البررة وشعبهم الوفي ، وطني :- ( المملكة العربية السعودية ) – فيها ولها حب بلا حدود ، وعطاء بلاجحود ، بها الحرمين الشريفين ومآثر القيم والمباديء السامية ، ينهل من معينها العذب العالم بأسره، فهو الجامعة للخير ، والمدرسة في الأخلاق ، والمنهل للمعرفة ، والمنبع للفضائل ، فحبه لا ينضب ، وجماله يزداد حسناً ، يتسابق للدفاع عنه الجميع قولاً وعملاً حباً وشرفاً واحتساباً .
فهو مآزر الإسلام وبوصلته للعالم بأسره ، سيظل واحة الأمن والآمان ، وأنشودة العمر والزمان ، وبسمة الحياة والشجعان، والحب الأبدي على مدى الأزمان .
كل أبنائه له جنود ، وعن حماه وحدوده مدافعون ، وله ومن أجله صامدون ، فهو الشرف الذي يٌحمى ، والعز الذي يبنى ، والحمى الذي يموت المرء دونه ، والشجرة الكبيرة المباركة الطيية التي تعطي أكلها في كل حين بأمر ربها ، وهو المستقبل المشرق للأجيال الذي يٌؤمل ، والحلم الجميل الذي ينتظر ليتحقق ، لا مكان فيه لخائن ولاضال ولا جاحد ولا حاسد ولاكائد ولا متآمر مع الأعداء ، فما يسكنه سوى الشرفاء ، ولايعيش بأمن ورغد فيه سوى النبلاء ،
فيه اجتمعت القلوب على حبه ..
واجتمعت السواعد لبنائه والذود عنه ، عشت يا موطني ، يا أغلى الأوطان ، وعاش الملك للعلم والوطن ، وكل عام ووطني بألف خير ، وفوق هام السحب يا أغلى ثرى .
حفظ الله لنا قادتنا وأمننا وإيماننا ، وأدام على بلادنا السعودية نعمة الأمن والرخاء والإستقرار ، ونصر جنودنا على حدودنا ، ووفق المخلصين به لكل خير ورقي ورفعة ، وجعلهم نافعين للعباد والبلاد .
