سياحة وطيران

فتيات سعوديات يقدن باحترافية إدارة فنادق عالمية في جدة

جدة – ماهر عبد الوهاب:

في واحدة من الأعمال الانسانية والمجتمعية شهدت مدينة جدة احتفالية مجموعة فنادق هيلتون في جدة لاستضافة نحو ٢٥ من أيتام جدة في بادرة جميلة تجلت فيها روح الألفة والمحبة والتكافل والتراحم بحضور نائب المدير التنفيذي قي هليتون كاظم العجمي وعضو جمعية رعاية الايتام والأمين العام خالد الشهري وعدد من المهتمين بالعمل المجتمعي
و في بداية الحفل رحب العجمي بالحضور وقال إن مجموعة فنادق هليتون اولت الأعمال المجتمعية كل الاهتمام والرعاية من منطلق رسالتها المجتمعية من أجل دعم الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة
ولفت إلى أن عدد فنادق هيلتون حول
العالم تجاوز ٦ آلاف فندق يقدم خدمات مميزة ونموذجيه تسهم في الارتقاء بالسياحة الفندقية مشيرا إلى أن إدارة هيلتون تقوم حاليا بإنشاء فنادق لها في المدن السعودية وأماكن كثيرة من
العالم
من جهته قال الأمين العام وعضو مجلس الإدارة لجمعية أيتام جدة خالد الشهري أن الجمعية تسعى في رؤيتها الجديدة المتوافقة مع رؤية التحول الوطني ٢٠٣٠ من بناء وتمكين الايتام وأسرهم لتحقيق تنمية مستدامة ليكونوا أنموذجا مجتمعيا فاعلا من خلال الرعاية الشاملة للايتام وأسرهم من خلال مبادرات نوعية متخصصة لافتا إلى أن عدد الايتام المسجلين في الجمعية وصل إلى ٢٥٠٧ يتيم منهم ٦٠٤ مكفولين و٧٤٤ أيتام ينتظرون خدمتهم
وأكد الشهري أن الجمعية تتبع مسارات عمل من أبرزها المسار الاغاثي والاجتماعي ومسار التوعية والتثقيف والمسار التربوي والتعليمي ثم مسار التأهيل والتنمية البشرية
واعرب الشهري عن شكره وتقديره لسلسلة فنادق هليتون للمبادرة القيمة التي استضافوا فيها الايتام والقيام بجولة على أجنحة وإدارات الفندق من أجل البحث في إمكانية توظيف الايتام في بعض مرافق الفندق من خلال إتفاقية او مذكرة تفاهم
وكان نحو ٢٥ من الايتام من جمعية أيتام جدة قد تواجدوا منذ الصباح الباكر حيث رافقهم كبار القائمين على إدارة ومرافق هليتون واستمعوا الى شرح مفصل منهم ثم تناول الايتام طعام الغذاء
من جهته قال المستشار الإعلامي عبدالعزيز الانديجاني
ما قام به فندق هيلتون اليوم عمل مجتمعي انساني يستحق التقدير مشيرا إلى هؤلاء الايتام هم محل الشكر
وكانت مديرة العلاقات العامة رملة المالكي وفريقها من الكفاءات والطاقات السعوديات قد رافقن وفد جمعية أيتام جدة سفراء يمثلون كفاءة المرأة السعودية في البذل والعطاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى