العربية تكشف أسرار الرمال الأسوانية في علاج الأمراض الروماتيزمية
وقد ضم فريق التصوير كل من الفنان المصور مينا المصرى والمذيعة روفيدا من السودان والمخرج الاردنى ابراهيم العتيبى ومدير العلاقات محمد باشا من الامارات
وتشتهر أسوان بشهرة واسعة في مجال السياحة العلاجية مما جعلها مقصدا للراغبين في العلاج من أمراض مختلفة أهمها الروماتيزم الذي كان يعالج بطرق بدائية منها إحاطة جسم المريض برمال الصحراء الساخنة
وقد أجريت بحوث عديدة بمعرفة الخبراء والمؤسسات العالمية أثبتت صلاحية جو أسوان في علاج الأمراض المزمنة لما تتميز به من نسب عالية من الأشعة فوق البنفسجية، وانخفاض نسبة الرطوبة حيث تصل إلى 43.4% خلال الفترة من ديسمبر إلى مارس كما أن أشعة الشمس على مدار العام مع جفاف الجو يكونان مناخًا مثاليًا لعلاج أمراض الروماتيزم مثل الالتهاب الشعبي و الربو و التهاب الكلى المزمنة
وتتلخص طريقة العلاج في وتختلف مكونات رمال أسوان عن بعضها البعض حيث نجد مثلا رمال وادي العلاقي قليلة فى أملاح الذهب عكس رمال أبو سمبل وهكذا ولكن فى المجمل العام تتكون رمال أسوان من عدة عناصر تشكل مع بعضها البعض مزيجا يساعد فى علاج العديد من الأمراض الروماتيزمية حيث تتكون الرمال من القليل من المعادن المشعة مثل المونازايت والثوريوم فضلا عن المعادن الطينية و قليل من السلينيومو الكبريت وغيرها من المعادن والعناصر الأخيرة التى تفيد فى علاج الصدفية وآلام العظام وغيرها من الآلام القوية نظرا لاتحاد الأشعة فوق البنفسجية مع هذه العناصر لتشكل قوة هائلة فى علاج هذه الأمراض.
دفن المريض فى الرمال فيما عدا الرأس فى الفترة إما قبل الشروق أو الضحى وقبل الغروب تفاديا لحرارة الشمس فى ذلك الوقت ولمدة تتراوح مابين خمس إلى عشر دقائق ثم يتم لف المريض عقب الخروج من الحمام الرملى وحمايته من أية تيارات باردة مع إعطاءه مشروبات دافئة لرفع المناعة مثل القرفة ويمنع المريض من شرب المياه لمدة لاتقل عن ساعتين كما يمكن لمريض الجلدية أن يمشى على الرمال الرطبة لمدة ربع ساعة يوميا لمدة تتراوح مابين الأسبوع والثلاث أسابيع وقد يتم عمل الدميرة أو مايعرف بلبخة الرمال الطينية وهو عبارة عن معجون مصنوع من الطين وقليل من المياه ويتم وضعه على المنطقة المصابة لمدة قد تصل إلى الساعة .