جدة– سويفت نيوز:
أعلنت مجموعة ديزني للإنتاج المسرحي وشركة “نيتووركس” ومجموعة “برودواي انترتينمنت جروب” وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى السنوية العشرين لإطلاق العمل المسرحي الشهير “Beauty and the Beast، أنه سيتم عرض هذه المسرحية في أبوظبي لأول مرة في إطار جولة عالمية للمسرحية. وسيجري عرض المسرحية باللغة الإنجليزية في “قاعة دو” في جزيرة ياس لمدة 10 أيام، من 30 أكتوبر ولغاية 8 نوفمبر. وستشمل جولة المسرحية للعام 2014 كل من إندونيسيا وكازاخستان والفلبين وسنغافورة وتايلاندا وتركيا.
وتتميز هذه الجولة العالمية لعروض مسرحية ديزني ” Beauty and the Beast ” بأنها تضم فريق عمل برودواي الأصلي والمبدع، الذي يلتئم شمله ليحيي رائعة برودواي هذه على المسرح. ويضم الطاقم إلى جانب مخرج العمل روب روث كلاً من مصمم اللوحات الراقصة مات ويست؛ ومصممة الأزياء الحائزة على جائزة “توني” المسرحية المرموقة عن “الحسناء والوحش” آن هولد وارد؛ ومصممة الإضاءة المسرحية نتاشا كاتز؛ وستانلي ميير، مصمم المشاهد؛ وجون بيترافيسا جي آر، منسق الصوت؛ ومايكل كوسارين، المشرف الموسيقي.
وبهذه المناسبة قال ديديير فانيست، نائب الرئيس والمدير الإقليمي في “والت ديزني الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”: “لقد سحر هذا العرض المسرحي الأسطوري الكبار والصغار على حد سواء على مدى العقدين الماضيين. وإنه ليسعدنا أن نتمكن من تقديم تجربة مسرح ’برودواي‘ في عرضها الأول في المنطقة، في قلب العاصمة الإماراتية. وتتكامل في ’الحسناء والوحش‘ مقومات الإبداع المسرحي العالمي لتجربة استثنائية ساحرة هي تجسيد لقيم التميز والإبداع التي يرتبط اسم ’ديزني‘ بها”.
وبدوره قال جون ليكريش الرئيس التنفيذي لشركة “فلاش للترفيه”: “إن عرض مسرحية الحسناء والوحش في أبوظبي يعد خطوة مهمة في عالم الترفيه العائلي في هذه المدينة. ويسرنا أن نحضر العرض الكامل لمسرحية برودواي الساحرة هذه إلى جميع المشاهدين مهما كانت أعمارهم ولمحبي المسرحيات في جميع أنحاء المنطقة للاستمتاع بهذا العرض الذي لا مثيل له”.
اقتبس العمل من فيلم الرسوم المتحركة “الحسناء والوحش” من إنتاج عام 1991 والحائز على جائزة الأوسكار، وعرضت المسرحية للمرة الأولى على مسرح “برودواي” في العام 1994، ورشحت للفوز بأكثر من ست جوائز “توني” واستمر عرضها لمدة 13 عاماً. وحتى يومنا هذا، تعتبر المسرحية واحدة من أفضل عروض مسرح “برودواي” من حيث مدة العرض والإيرادات، وحظيت بشهرة ونجاح منقطع النظير، حيث أعيد إنتاجها في مختلف أنحاء العالم. ومنذ الحصول على الترخيص الرسمي للاسم في العام 2004، تم إنتاج المسرحية في 22 دولة، وبلغ عدد مشاهديها أكثر من 35 مليون شخص، وترجمت إلى ثماني لغات مختلفة، وأدى أدوار شخصياتها أكثر من 28 ألف ممثل ما يقابل 67 سنة من العرض المتواصل، كما حققت هذه العروض إيرادات تزيد على 1.7 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، حصل أكثر من 6 آلاف مسرح خاص على حقوق عرض المسرحية بينها مسارح متخصصة، ومؤسسات مجتمعية، ومدارس. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، كان العمل من أكثر المسرحيات الغنائية أداءً في المدارس الثانوية في أمريكا. ونتيجة للشهرة الواسعة التي حظيت بها قصة المسرحية، تم عرضها في أسواق عالمية لم تكن لتعرض مسرحيات من طراز عروض “برودواي” من قبل، وكانت بذلك أول عمل مسرحي تنتجه “ديزني” ويعرض في الدول الاسكندنافية، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا الشرقية، وروسيا وغيرها. وعلاوة على ذلك، تعتبر مسرحية “الحسناء والوحش” من أكثر القصص التي تشهد طلباً كبيراً ومستمراً لعرضها سواء من قبل الهواة أو المؤسسات المجتمعية.
وحالياً، يتم عرض خمسة إنتاجات محلية من مسرحية “الحسناء والوحش” في مدن مختلفة حول العالم بما في ذلك باريس وأمريكا الشمالية وإسبانيا واليابان وألمانيا.
وتروي حكاية ” Beauty and the Beast ” قصة “Belle” وهي فتاة فقيرة تعيش في قرية صغيرة؛ والوحش، وهو أمير شاب حولته إحدى الساحرات إلى كائن قبيح، بتعويذة سحرية لا تزول حتى يتعلم الأمير معنى الحب. ولكن الوقت يمضي بسرعة، وإذا لم يتعلم الأمير درسه جيداً فسيبقى هو وكافة خدم المنزل على حالتهم إلى الأبد.
أما موسيقى المسرحية فهي للمؤلف الشهير آلان مينكن (صاحب أعمال Little Mermaid؛ Aladdin؛ و Tangled)، وكلمات الأغاني من تأليف الراحل هاورد آشمان (من أعماله السابقة Little Mermaid ، Aladdin)، وتضم المسرحية بعض الأغاني الإضافية من ألحان مينكن وكلمات تيم رايس (The Lion King). وأما الكتاب فهو من تأليف ليندا وولفيرتون (كاتبة سيناريو Lion King The، Alice in Wonderland، والفيلم الجديد Maleficent).
وخلال أيام عرض المسرحية التي تمتد عشرة أيام، سيستمتع مشاهدو مسرحية ديزني ” Beauty and the Beast ” بكونهم في قلب مركز الترفيه في جزيرة ياس التي توفر مجموعة من تجارب الترفيه لمختلف الفئات العمرية. وتضم جزيرة ياس حلبة مرسى ياس ذات الشهرة العالمية، وعالم فيراري، وياس لينكس، والحديقة المائية، وياس مارينا/مرسى ياس ونادي اليخوت. وبإمكان الزوار الإقامة في أحد فنادق الجزيرة التي تضم 3600 غرفة لفنادق من 3 و 4 و 5 نجوم والاستمتاع بالأوقات العائيلة الخاصة، أو بعطلة نهاية أسبوع رومانسية، وتذوق أفخر أطباق الطعام والتمتع بخيارات الترفيه العديدة والتي لا يمكن مضاهاتها. وتتوفر عروض ضيافة خاصة لمحبي العرض المسرحي في عدة فنادق، وسيتم الإعلان عن عروض الترفيه والطعام لاحقاً.
