الدكتورة جمانة جلال تواصل ابداعاتها وتحتفي باطلاق كتابها اليوم في جدة “حميتك في راحة يدك”
جدة – أمل باوزير:
تحتفي الدكتورة جمانة جلال اخصائية التغذية باطلاق ثاني إنتاجها العلمي “حميتك في راحة يدك” في جدة.
ويتضمن الكتاب خلاصة معلومات ونصائح واسترشادات تقدمها المؤلفة للقارئ كثافة صحية شاملة وإجابة على كثير من التساؤلات التي تخطر ع بال الجميع في ما يتعلق بالحمية والفذاء الصحي السليم.
ويأتي الهدف من الكتاب لتثقيف الناس صحيا ليتناولوا غذاء جيد متزن ليعيشوا حياة سليمة سعيدة و زيادةُ كميّةِ الوعي الصحيّ لدى النّاس، وتطويرُ معارفِهم وثقافتِهم المتعلّقة بالأمور الصحيّة العامّة، ورفعُ سويّة تعاملهم معَ العوارضِ الصحيّةِ المختلفة وطرق الوقاية من الأمراض، والإسعافات الأوّليّة، وكيفيّة التّعامل مع الحالات الطارئة، ومعرفة الآثار الجانبية للأدوية والعقاقير، وتنبيههم بالإجراءات اللازم اتخاذها تجاه الأمراض المعدية والأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري، ومحاولة ردم السلوكيّات الخاطئة، عن طريق الارتقاء بالمعلومات الطبيّة والصحيّة، كذلك حثّ الناس على تبنّي أنماط الحياة الصحيّة السليمة، وتجنب الممارسات الخاطئة التي تدمّر صحتهم، وتشجيعهم على طلب المعرفة المتعلقة بالأمور الصحيّة، وسؤال ذوي الاختصاص، وتشجيعهم على تغيير سلوك حياتهم بما يحفظ صحتهم. محاولة التقليل من انتشار الأمراض السارية، وتلافي الإصابة بالأمراض المزمنة، وتعريف الناس بالأعراض الأوّليّة للأمراض المزمنة الأكثر انتشاراً مثل الضغط، والسكري، والروماتيزم، لتلافي حدوث المضاعفات الخطيرة. تشجيع الناس على أهميّة إجراء الفحص المبكر عن الأمراض، وإجراء الفحوصات الدوريّة الشاملة للكشف عن وجود أيّ مرض، وإجراء الفحوصات الروتينيّة المتعلّقة بفحص الدم، وفحص هشاشة العظام بالنسبة للنساء، والكشف عن وجود الأورام السرطانيّة، والزيارات الدورية لطبيب الأسنان، وطبيب العيون، وطبيب الأنف والأذن والحنجرة. زيادة الإحساس بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع، وحثّهم على نشر الوعي فيما بينهم؛ عن طريق ترك الأمور التي تضرّ صحتهم خصوصاً التّدخين، والأرجيلة، والمشروبات الكحولية، والحبوب المخدّرة، وغيرها. وضع خطط تكامليّة فيما يخصّ الصحّة العامّة للأفراد، بحيث تَشمل الصحّة البدنيّة، والصحّة النّفسيّة والروحيّة، والصحّة العقليّة، والصحّة الجماليّة، والصحّة المجتمعيّة، من خلال الحد من انتشار الأمراض الباطنيّة غير الظاهرة على الأشخاص. تطوير منظومة اللقاحات والمطاعيم للأمراض السارية والمنقولة، والتي تبدأ منذ الولادة وتستمر وفقاً للتطوّرات الصّحيّة. التوعية بالأمور الثانويّة التي تؤثر بشكلٍ مباشر على الصحة؛ مثل الخمول وعدم ممارسة التمارين الرّياضيّة، والبدانة، ونقص العناصر الغذائيّة في الجسم، واتّباع حميات غذائيّة قاسية، وكثرة التعرّض للإشعاعات المختلفة بما فيها أشعة الشمس، وقلة النوم، والتّعرض للضغوط النّفسيّة الشّديدة. التركيز على أهميّة الإعلام المرئيّ والمسموع والمقروء في نشر الوعي الصحي والثقافة الصحية، والتركيز الأكبر على طَلَبة المدارس والجامعات، وتوعيتهم بأهمية وجود ثقافة صحيّة صحيحة لديهم. تشديد إجراءات الفحص الطبيّ قبل الزواج، للتقليل من الأمراض الوراثية قدر الإمكان، أو التخلّص منها بشكلٍ تام، وتوعية المقبلين على الزواج بالأمراض المنقولة جنسياً، وأهمية تنظيم الأسرة، وصحّة الأمّ الحامل والجنين، وطرق تلافي إصابة الأجنّة بالتّشوّهات.