2.2 مليار مبيعات جدة والدمام العقارية في أسبوع
سويفت نيوز_جدة
2.24 مليار ريال حجم المبيعات العقارية في مدينتي جدة والدمام خلال الأسبوع الأول من رمضان الحالي مقارنة بـ2.05 مليار ريال خلال الفترة ذاتها من شعبان الماضي
حسب المؤشر العقاري لوزارة العدل.
وسجلت جدة والدمام ارتفاعا ملحوظا بحجم المبيعات العقارية في الأسبوع الأول من رمضان مقارنة بالأسبوع المماثل من شعبان حيث سجلت الدمام ارتفاعا تجاوز الـ743مليون ريال بنسبة تصل إلى 14% عن الفترة نفسها في شعبان والتي سجلت المبيعات فيها 652 مليونا فيما سجلت جدة ارتفاعا وصل إلى 1.5 مليار ريال بنسبة 7% عن الفترة المماثلة من شعبان والتي وصلت المبيعات فيها إلى 1.4 مليار ريال.
في حين سجلت المدن الرئيسة الأخرى؛ الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة تراجعا في حجم المبيعات، حيث تصدرت مكة التراجع مسجلة مبيعات بلغت 874 مليون ريال بنسبة تراجع تصل إلى 95% عما كانت عليه في نفس الفترة من شعبان والذي وصل فيه حجم المبيعات إلى 1.7 مليار ريال فيما سجلت مبيعات الرياض 1.8 مليار ريال بنسبة تراجع بلغت أكثر من 11% عما كانت عليه في الأسبوع الأول من شعبان والتي تجاوزت ملياري ريال بينما سجلت المدينة المنورة مبيعات بـ442 مليون ريال بنسبة تراجع تصل إلى 7% عما كانت عليه خلال الفترة نفسها والتي وصل فيها حجم المبيعات إلى 471 مليون ريال.
وتصل المبيعات العقارية في المدن الرئيسة خلال رمضان عادة إلى 5.3 مليارات ريال عبر 2705 صفقات في حين وصلت في شعبان الماضي لـ6.2 مليارات من خلال 3 آلاف صفقة عقارية.
وقال المستثمر العقاري خلف السلمي لـ”مكة”: تراجع المبيعات بسبب دخول الشهر الكريم والذي ينصرف فيه غالبية الناس إلى العبادة بشكل أكبر، مشيرا إلى إن مخالفة جدة والدمام للمدن الأخرى ترجع إلى الحركة العقارية التي تشهدها هاتان المدينتان على وجه الخصوص بسبب المشاريع المنفذة فيها سواء الحكومية أو الأهلية.
وأوضح أن تراجع المبيعات سمة موسمية في الشهر الكريم وليست غريبة على السوق العقاري الذي يشهد مثل هذه الحالة سنويا، مبينا أن التراجع يكون طفيفا في بداية الشهر ويرتفع تدريجيا إلى حين انقضاء رمضان.
وأضاف: ستعاود المبيعات إلى الارتفاع في بداية الأسبوع الثاني من شوال بسبب انقضاء إجازة العيد وعودة نشاط السوق الذي يبدأ من بداية استئناف العمل بعد الإجازة الصيفية.
وفي السياق نفسه قال المستثمر العقاري نواف الموسي: رمضان شهر عبادة ويشهد تراجعا في غالبية المبيعات ما عدا المواد الغذائية وكل ما له شأن بمتطلباته وعيد الفطر المبارك، موضحا أن التراجع أمر طبيعي فالسوق يعيش بين فترة وأخرى حالة من الارتفاع والاستقرار والانخفاض وتحكمه الظروف والمواسم.
وبين أن غالبية المدن في المملكة يطالها التراجع في هذا الموسم مضيفا أن السوق سيعاود نشاطه بعد إجازة العيد وسترتفع المبيعات تدريجيا لتصل إلى مستوياتها الطبيعية.