موريشيوس تعد المستثمرين السعوديين بتقديم المزيد من التسهيلات السياحية
سويفت نيوز_الخبر
وعد وزير السياحة في جمهورية موريشيوس، مايكل سيك يوان المستثمرين الخليجيين والسعوديين بصفة خاصة بتقديم كافة التسهيلات لإنجاح خططهم الاستثمارية في الجزيرة، مستشهداً بنجاح الأمير الوليد بن طلال في الاستثمار السياحي المتمثل في إقامة أحد المنتجعات الفخمة على ضفاف هذه الجزيرة.
وقال يوان لوفد الإعلام السياحي التابع لمجلس الغرف السعودية، خلال زيارته الأسبوع الماضي للجزيرة: إن جمهورية مروشيوس تسعى لتطوير السياحة فيها، مؤكدا أن السائح الخليجي أصبح هدفا لوزارته نظرا لما يمتلكه من قوة شرائية، الأمر الذي يجعل الدول السياحية تتسابق لاستقطابه.
وأشار الوزير إلى أن 2000 سائح سعودي زاروا موريشيوس خلال عام 2013 غالبيتهم من العرسان الجدد فيما بلغ عدد السياح السعوديين منذ مطلع العام الحالي 800 سائح، مضيفاً أن الوزارة تعمل جاهدة لإبراز الوجه الجميل للجزيرة بالتواصل مع الخليجيين من خلال المشاركة في المعارض الخاصة بالسفر والسياحة والتي تقام في الدول الخليجية أو من خلال استضافة الوفود الإعلامية لنقل هذه الصورة إلى شعوب دول الخليج.
وأوضح أن جزيرة مروشيوس تعد ثاني أفضل وجهة عالميا من حيث نقاء الهواء المشبع بالأكسجين بحكم الغطاء النباتي وقلة السيارات والمصانع المنتجة للعوادم الملوثة للهواء و الأولى في قارة أفريقيا من حيث الأمان حسب منظمة السياحة العالمية.
وقال الوزير يوان: إن الجزيرة تحتوي على 107 فنادق بطاقة استيعابية تقدر بـ 13 ألف غرفة وهي في ازدياد سنوي، حيث يتم افتتاح فندق أو منتجع جديد كل عام، مبيناً أن وزارته تضخ ما مقداره 10 ملايين يورو سنويا لدعم السياحة في هذه الجزيرة التي قصدها خلال 2013 نحو مليون سائح نصفهم من الفرنسيين يليهم الألمان والانجليز ثم جنسيات أخرى، مبينا أنها فيما تعد الوجهة الأولى عالميا لقضاء شهر العسل للعرسان.
وكان وفد الإعلام السياحي التابع لمجلس الغرف السعودية قد وصل إلى جزيرة موريشيوس الواقعة جنوب شرق القارة الأفريقية يتقدمهم رئيس لجنة السياحة في مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الصانع وعدد من الإعلاميين السعوديين الأسبوع الماضي للاطلاع على ما تقدمه من تسهيلات للمستثمرين السعوديين ومستوى الخدمات المقدمة للسياح بشكل عام والسعوديين خاصة في هذه الجزيرة، متنقلين بين عدد من منتجعاتها وأماكنها السياحية التي شملت الطيران بالمظلات التي شارك فيها أغلب أعضاء الوفد، وغابة (فله فالي) ذات الأشجار الكثيفة والتي تعد محمية طبيعية تتكاثر بها أنواع عديدة من الطيور ومنها الصقور الأفريقية والغزلان، إضافة إلى ممارسة ركوب الخيل ورحلات السفاري وزيارة أحد أكثر الأماكن جمالا في العالم، وهو الوادي الملون الذي تصطبغ فيه التربة بـ23 لوناً في منظر نادر وزيارة متحف للحشرات ويحوي هذا المتحف على أكثر من 20 ألف نوع من الحشرات، استغرق جمعها قرابة 40 عاماً، فيما قام الوفد بزيارة لقلعة زرنا قلعة fazt Adelaide التي بناها الفرنسيون سنة 1743 وهي المطلة على العاصمة بورت لويس، فيما اختتم الوفد زيارته برحلة إلى شلالات تمريه والتي تكونت منذ 10 ملايين عام.