ثقافة

كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات يستضيف محاضرات حول حفظ التراث غير المادي

الرياض – واس :


نظّم كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، دورة تدريبية ومجموعة محاضرات متخصصة حول ترجمة وحفظ التراث الثقافي غير المادي.
وجاءت هذه الفعالية بوصفها برنامجًا معرفيًّا متقدمًا يجمع البعد النظري والتطبيق العملي، ويفتح أفقًا لنقاش معمّق حول إشكاليات ترجمة التراث غير المادي بوصفه تراثًا حيًّا متجددًا، لا ينفصل عن سياقاته الثقافية والاجتماعية والأدائية.
وتركزت أعمال الدورة والمحاضرات ضمن مقاربة شاملة ترى الترجمة أداة ثقافية لصون الذاكرة الشفهية، وبناء الجسور بين الخصوصية المحلية والأفق العالمي، عبر نماذج تطبيقية، وخبرات ميدانية، وأطر مفاهيمية معاصرة.
وحملت عناوين المحاور المقدمة: “ترجمة القصيدة النبطية الغنائية الجديدة: استدامة التراث غير المادي من خلال شعر بدر بن عبدالمحسن البدوي”، و”صون وترجمة السرديات الشفهية: الخبرة الميدانية والمنصات الرقمية والتحديات”، و”ترجمة الشعر الشفهي في الجزيرة العربية”.
واختُتمت الفعالية بمحاضرة بعنوان “المرويات الشفاهية وصناعة الابتكار الثقافي”، قَدّمتها الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي عميدة كلية الآداب بجامعة البحرين.
ويأتي تنظيم هذه الدورة التدريبية والمحاضرات في إطار التزام كرسيّ اليونسكو لترجمة الثقافات بموضوعه لعام 2025 “ترجمة الثقافات والتراث الثقافي غير المادي”، وسعيه إلى توفير منصة معرفية تجمع التنظير والتطبيق، وتفتح آفاقًا جديدة للتفكير في الترجمة بوصفها أداةً لصون الذاكرة الثقافية، وتعزيز الحوار بين الثقافات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى