أخبار خليجية

مؤتمر القيادة الدولي لعام 2025 بمملكة البحرين يستعرض تجارب خليجية ورؤى مستقبلية وحلول إدارية وقيادية حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته

الدكتورة لولوة المطلق : المؤتمر خرج بتوصيات لكيفية إدارة وقيادة المؤسسات في عصر الرقمنة و الذكاء الاصطناعي

المنامة – جمال الياقوت :

شهد مؤتمر القيادة الدولي لعام 2025 عروض وجلسات حوارية نوعية تناولت محاور الذكاء الاصطناعي والحوكمة والقيادة في العصر الرقمي، بمشاركة نخبة من الخبراء والاستشاريين والأكاديميين من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية ونيجيريا حيث استعرض تجارب خليجية ورؤى مستقبلية وحلول إدارية وقيادية حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته وإستشراف المستقبل الواعد.

وقد ذكرت الدكتورة لولوة المطلق رئيسة مجلس الادارة بأن المؤتمر خرج بتوصيات لكيفية إدارة وقيادة المؤسسات في عصر الرقمنة وبالأخص عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أجمع المتحدثون على أهمية خلق التوازن بين التطور التقني والحفاظ على الأنسان والقيم والأخلاقيات والثقافة المؤسسية المميزة. وكانت التوصيات كالتالي:

  • أهمية العمل على التوازن بين التقنية والأنسان لتطوير المؤسسات والدول.
  • الوعي للتحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي وأن التقنية أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة المعاصرة، إلا أن استخدامها دون ضوابط قد يشكل خطراً على الإنسانية. وأشاد متحدثي المؤتمر بمبادرة مملكة البحرين في تبنّي سياسة وطنية للاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، كخطوة رائدة توازن بين الابتكار والتنظيم القانوني.
  • وفي محور الإدارة الحديثة، أكد المتحدثون بأن المؤتمر يثمن التحول الإداري في العصر الرقمي وأن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً محورياً في تطوير الكفاءة الحكومية والخدمات الذكية في الخليج. وأشارت العروض المقدمة على أن الإدارة الحديثة تتطلب مشاركة الموظفين في الابتكار وتبنّي ثقافة التعلّم المستمر.
  • أن العلاقة بين الإنسان والآلة في بيئات العمل الحديثة ضرورية لترسيخ الوعي القيادي والذكاء العاطفي لضمان أن تبقى القرارات ذات طابع إنساني في زمن الأتمتة.
  • أهمية بناء منظومات تشريعية مرنة تستبق التطورالتقني وتضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، مع التأكيد على أن البحرين تمثل نموذجاً إقليمياً في الريادة الرقمية والحوكمة الأخلاقية.
  • أن التطور التاريخي لميثاق إدارة وحوكمة الشركات في مملكة البحرين وأن التعديلات الحديثة عززت مبادئ الشفافية والعدالة، وأدخلت أدوات رقمية كعقد الاجتماعات والتصويت الإلكتروني بما يتوافق مع متطلبات التحول الذكي.
  • أن القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي تقوم على الموازنة بين الذكاء الرقمي والتعاطف الإنساني، مع التأكيد على أن لن يستبدل الذكاء الاصطناعي القادة، ولكن القادة الذين يستخدمونه سيستبدلون من لا يستخدمه.
  • أن الإطار التنظيمي والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين، يؤكد أن المملكة تبنّت سبعة مبادئ أساسية لضمان الاستخدام الأخلاقي للتقنية تشمل الشفافية، العدالة، الخصوصية، والنزاهة.
  • أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح فلسفة إدارية وأخلاقية تتطلب قيادة رشيدة قادرة على تحقيق التوازن بين الابتكار والمسؤولية، وبين سرعة الآلة وعمق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى