دبي – سويفت نيوز :
أوقفت ستيلانتيس الشرق الأوسط بالتعاون مع شركة بترومين، الوكيل في السعودية، عملية تصنيع قطع غيار مزيفة في الصين , والتي تستهدف السوق السعودية. وتم اكتشاف القطع المزيفة في السوق من خلال فحص ميداني أجرته فرق من بترومين وستيلانتيس، حيث أوقفت ستيلانتيس بالتعاون مع فريقها العالمي والسلطات الصينية أحد المصادر الرئيسية لقطع السيارات المزيفة التي كانت تدخل إلى أهم الأسواق الإقليمية. وقد بلغ عدد قطع الغيار التي صادرتها ستيلانتيس أكثر من 15 قطعة غيار
ويشكّل المصنع الصيني تهديداً كبيراً للسلامة العامة، إذ لم تستوفِ القطع المزيفة التي ينتجها معايير الجودة والسلامة التي تعتمدها ستيلانتيس، مما أدى إلى تفاقم مخاطر الحوادث على السائقين ومستخدمي الطرق. وساهم إغلاق المنشأة غير القانونية في حماية المستهلكين في المنطقة من المكونات غير المطابقة للمعايير، مع تعزيز مصداقية العلامة التجارية.
يُعتبر هذا الإجراء خطوة مهمة في جهود ستيلانتيس وبترومين لمكافحة الشركات التي تروّج للقطع المزيفة في الشرق الأوسط، إذ أدى إيقاف هذه العملية واسعة النطاق إلى تعطيل سلسلة إمداد رئيسية كانت تغذي السوق السعودية بقطع غير أصلية، مما يعزز التزام الشركة بضمان وصول المستهلكين إلى المنتجات المعتمدة وتحسين مستويات الأمان.
وقال أديس أوميراجيتش، رئيس قطع الغيار والخدمات في ستيلانتيس الشرق الأوسط: “تعكس هذه الخطوة التزامنا المشترك مع بترومين بإيقاف عملية إنتاج قطع الغيار المزيفة وحماية عملائنا ومستخدمي الطرق في دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما السعودية. وتولي ستيلانتيس أولوية قصوى للسلامة والامتثال لأحدث المعايير العالمية، وسنواصل التعاون مع الجهات المعنية لضمان وصول المكونات الأصلية إلى الأسواق المحلية”.
ودَعت ستيلانتيس عملاءها إلى شراء قطع الغيار من الوكلاء المعتمدين ومراكز الخدمة الرسمية حصرياً في دول مجلس التعاون الخليجي لضمان جودتها وسلامتها.
وأكدت الشركة مواصلة التعاون مع الجهات التنظيمية الإقليمية والدولية وشركاء القطاع لتعزيز جهود مكافحة المنتجات المزيفة وحماية المستهلكين من قطع الغيار غير الأصلية.
يشار إلى أن ستيلانتيس هي إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في صناعة السيارات وتوفير سبل التنقّل. وتجسّد علاماتها التجارية العريقة والأيقونية شغف المؤسِّسين من أصحاب الرؤى المتفردة والعملاء العصريين عبر منتجاتها وخدماتها المبتكرة، والتي تشمل ’أبارث‘ (Abarth)، ’ألفا روميو ‘ (Alfa Romeo)، ’كرايسلر ‘ (Chrysler)، ’سيتروين ‘ (Citroën)، ’دودج ‘ (Dodge)، ’دي إس أوتوموبيلز ‘ (DS Automobiles)، ’فيات ‘ (Fiat)، ’جيب ‘ (Jeep®)، ’لانسيا ‘ (Lancia)، ’مازيراتي ‘ (Maserati)، ’أوبل ‘ (Opel)، ’بوجو ‘ (Peugeot)، ’رام ‘ (Ram)، ’فوكسهول ‘ (Vauxhall)، ’فري تو موف‘ (Free2move) و’ليزيس‘ (Leasys). وانطلاقاً من ميزة التنوع، تقود المجموعة الصناعة وتطمح لأن تصبح أعظم شركة مستدامة في تقنية التنقّل، بينما تحقق القيمة المضافة لكافة الأطراف المعنية ولجميع المجتمعات التي تنشط فيها.
