مؤسس “إنفيديا” يؤكد قدرة “سامسونغ” على تجاوز العقبات التقنية
سانتا كلارا – سويفت نيوز:
أعرب مؤسس شركة إنفيديا، جينسن هوانغ، عن ثقته بقدرة شركة سامسونغ للإلكترونيات على التغلب على التحديات التقنية التي تواجه رقائق الذاكرة المتطورة التي تنتجها. جاءت تصريحاته لتخفف من تأثير النتائج الفصلية المخيبة التي أعلنتها سامسونغ.
تكبدت سامسونغ، أكبر مصنع عالمي لرقائق الذاكرة، نفقات ضخمة على البحث والتطوير وتوسيع قدراتها الإنتاجية خلال الربع الأخير من عام 2024، في إطار سعيها لمنافسة شركتي إس كيه هاينكس وميكرون تكنولوجي في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي.
ورغم توقعات المستثمرين بنتائج مخيبة لسامسونغ، التي فقدت نحو ثلث قيمتها السوقية في عام 2024، فإن تصريحات هوانغ خلال مشاركته في معرض CES في لاس فيغاس ساهمت في رفع معنويات السوق ومنحت دفعة إيجابية لأسهم الشركة. كانت أسهم “سامسونغ” قد انخفضت 1% في التعاملات المبكرة.
من جهتها، أعلنت سامسونغ عن أرباح تشغيلية أولية بلغت 6.5 تريليون وون (4.5 مليار دولار) في الربع الأخير من 2024، أقل من تقديرات المحللين البالغة 6.2 مليار دولار. وبلغت إيراداتها 51.5 مليار دولار، متراجعة قليلاً عن التوقعات.
تواجه سامسونغ تحديات في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي بسبب تأخرها في الحصول على شهادات منتجاتها الجديدة من إنفيديا، مما أتاح لشركة إس كيه هاينكس تعزيز حصتها في سوق الرقائق عالية الأداء.
إلى جانب ذلك، شهد الطلب على رقائق سامسونغ التقليدية المستخدمة في الحواسيب والهواتف الذكية تراجعًا، كما تضررت أرباح قطاع الهواتف بسبب المنافسة الشديدة وزيادة المعروض من الرقائق القديمة في السوق الصينية. ومع استمرار ضعف الطلب المتوقع في 2025، تواجه سامسونغ تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها في الأسواق العالمية.