بقلم – وداد المنيع :
للإبداع عطاء ..و للمواهب مزايا مختلفه ..ومهارات متعدده .كانت هذه الأصاله متنوعه على مساحة كبيرة من قبل الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية لإثراء الأسر المنتجه مواكبه لتمكين المرأة وإستقلالها بكيانها وإظهار إبداعها؛ بتمكن كانت المهارات اليدويه ذو عناصر أصيله من صناعة الخوص لزخرفة الجلود والحرق عليها.؛ مع الكروشيه مع الحرق على الخشب وصنع الأبواب النجديه.و مهارات كثيره جدا صعب حصرها كانت تهدف ربط الأجيال المعاصرة بماضي الأجداد..و تراثهم العريق وتحقيق التواصل الإنساني والإجتماعي بطرق نظاميه تليق بالمواطن بتعزيزه. وتثمينه ولترقية مظاهر الإطروحات بجمالياتها
أيضا لتجسيد ثقافة المجتمع بالقيم الثقافية المهنية اليدوية وإثراء المتذوق بما هو قديم وجديد حيث كان الإبداع أيضا متمثل في جمعية الثقافة و الفنون بتعاونها مع الغرفه التجاريه في تناغم مع جمال الموسيقى وحضور بعض الخطاطين لبث الروح الجمالية في نفوس الحاضرين بكتابة إما أسمائهم أو عبارات تمثلهم ما تحمله من تناغم فقد كان إيجاد طبيعة الإحساس السمعي للموسيقى أمام الأعين مشهد أستطيع القول هل العين تسمع؟؟؟؟! نعم تسمع !!!من لحن عذب يمس الحاضرين كل ذلك مبهر إلا أن هناك إفتقدنا حضور مسؤولي أو منسوبي هيئة التراث من قبل وزارة الثقافه
كل الشكر و الإمتنان لغرفه الشرقيه و لمنسوبيها بتذليل الصعاب.
وتسهيل المهام للمشاركين ولروادها
وكل الشكر لبنك التنميه الاجتماعيه فهو الموكل و الراع للأسر الحرفيه الذي أشرف عليهم بكفاءة وإحترافية متمكنه
ونعود لنتسائل أين هم مسؤلي التراث من ؟؟؟!!؛.
