محافظ الأحساء يرعى حفل انطلاق فعاليات جمعية “أدباء”
الأحساء – واس :
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء مساء أمس حفل انطلاق فعاليات جمعية “أدباء”، وإعلان شعارها وإطلاق بوابتها الإلكترونية، بحضور أصحاب السمو والمعالي وعدد من المسؤولين والأدباء والمثقفين والأكاديميين ورجال الأعمال.
ونوه سموّه بما يحظى به قطاع الثقافة والأدب من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتوفير الإمكانات اللازمة لمواصلة المسيرة الأدبية وتعزيز مكانتها المميزة، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي تسعى لجعلها نمطاً لحياة الفرد، وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، وتمكينها من تعزيز مكانة المملكة الدولية، مشيدًا سموّه بجهود صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان وزير الثقافة، ومتابعته وحرصه على تطوير العمل الثقافي، وتحقيق مستهدفاته بتميُّز وفاعلية لتحقيق تطلعات الرؤية الطموحة.
وأوضح رئيس جمعية “أدباء” الدكتور محمود بن سعود الحليبي، أن جمعية “أدباء” تأتي مُنبثقةً من المركزِ الوطنيِّ لتنمية القطاعِ غيرِ الرِّبحي، وتحت مظلة وإشرافٍ وزارةِ الثقافةِ سعيًا للقيام بدورٍ رياديٍّ في التجسيرِ الفاعلِ المُثمرِ بين القطاعينِ غير الربحيِّ والثقافيِّ لتوظيفِ مُمَكِّناتِ كلِّ قطاعٍ منهما في تأسيسِ منظومةٍ أدبيةٍ تُسهمُ بدَورٍ فاعلٍ وأثرٍ مُستدام، مشيراً إلى أنها أوَّلُ جمعيةٍ أدبيةٍ مُتحوِّلةٍ عن نادٍ أدبيٍّ في المملكة.
وتسعى جمعية “أدباء” إلى تكوينِ منظومةٍ مهنيةٍ رائدةٍ في إثراءِ المشهدِ الأدبيِّ بالأعمالِ الأدبيةِ الرَّصينةِ، وصناعةِ المواهبِ الأدبيةِ الواعدة، وتهدف إلى نشرِ الأدبِ باللغة العربية الفصحى، وإبرازِ واقعِ الأحساءِ الأدبي وتاريخِها الحضاري المشرِّفِ بخاصة، والمملكة على وجه العموم، إلى جانب توثيقِ أواصرِ الصلاتِ الأدبيةِ بين الأدباءِ، وتشجيعِ المواهبِ الإبداعيةِ الشابةِ ورعايتِها، فيما تصب خُطتُها الإستراتيجيةُ في الإسهامِ في الناتجِ المحلِّي، والارتقاءِ بقطاعِ الأدبِ، والصُّعودِ بالأديب، وذلك عبرَ الأنشطةِ والمبادراتِ النوعيةِ والتجسيديةِ والوِرَشِ التدريبيةِ والشراكاتِ المجتمعيةِ المختلفة.
وخلال الحفل، دشّن سموّ محافظ الأحساء الهوية الجديدة لجمعية أدباء وشعارها وبوابتها الإلكترونية؛ التي جاءت لتعكس في مفهومها قيم الأدب والثقافة، حيث تأتي الهوية الجديدة متوافقة في دلالاتها مع سعي وزارة الثقافة لتجويد العمل الثقافي وخصخصته ليكون أكثر شمولية لاحتضان وتمكين المثقفين في جميع المجالات وداعمةً لرعاية الموهوبين من الأجيال بما يتماشى وتحديات المستقبل.
وفي الختام كرم سموّه رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي السابق نظير جهودهم، كما كرم سموّه الأطفال المشاركين في أوبريت قصيدة “وطني أحبك”.