حفر الباطن-أحمد عادل :
افتتحت مجموعة الخدمات القنصلية فرعها الثالث في حفر الباطن مؤخرا، من أجل تقديم خدمات للجالية المصرية المتواجدة في محافظة حفر الباطن.
ويقدم مكتب الخدمات القنصلية العديد من الخدمات العامة للجالية المصرية ومنها تجديد جوازات السفر، استخراج شهادات ميلاد الرقم القومي للمواليد الجدد، تغيير المهن للعمالة المصرية الراغبة في تعديل أوضاعها وتصحيحها تمشياً مع نظام العمل السعودي، استخراج تصاريح العمل، فضلا عن تقديم استشارت عمالية وقانونية مجانية للعمالة المصرية، وتقديم أوراق الملتحقين بتعليم المسار المصري في السعودية.
كما يقدم المكتب من خلال فريق عمل مدرب العديد من الخدمات المجانية التي تحتاجها العمالة المصرية خاصة المستقدمة حديثا للمملكة وتبصيرها بطرق التعامل مع الجهات الحكومية ومكتب العمل وإمدادهم بكل ما تقدمه القنصلية المصرية من خدمات وكذلك الملحق الثقافي التعليمي وخدمات الملحق العسكري للراغبين في إمداد فترة التجنيد لأبناء المصريين الراغبين في استكمال مراحلهم التعليمية الجامعية في المملكة.
وقال وليد البدن المدير العام لمجموعة الخدمات القنصلية أن مجموعته انطلقت بناء على استبيان استمر لأكثر من خمس سنوات واستهدف الاستبيان كافة الشرائح العمرية والوظيفية على فتح مكاتب خدمات عامة لمراجعة القنصلية نيابة عنهم، وأكدت الدراسة أن غالبية المصريين يرغبون في التعامل مع المكاتب شرط تقديم الخدمة في وقت مناسب وأسعار ميسره تتماشى مع معظم دخول المصريين.
وأوضح وليد البدن أن المجموعة تعتزم فتح فروع جديدة أخرى في كل من منطقة الحدود الشمالية ومنطقة القصيم خلال النصف الثاني من العام الجاري، لتغطية المدن السعودية المترامية الأطراف.
وبين وليد البدن أن مقدمي الخدمة في المجموعة القنصلية تلقوا تدريب مكثف وتعرفوا على كل الخدمات التي تقدمها القنصلية لرعاياهم وما تحتاجه الجالية سواء من معاملات أو استفسارات في كافة المجالات.
وأكد وليد البدن أن اختيار الموقع في محافظة حفر الباطن بحي العزيزية شارع الأمير محمد بن فهد بجوار مطعم بابا عبدو ومكتب شحن مصر، جاء بناء على توسط المكان لمدينة حفر الباطن وسهولة الوصول للمكتب فضلا عن وقوع المكتب في منطقة تواجد العمالة المصرية، ويسهل الوصول إليه من القرى والهجر التابعة لمحافظة حفر الباطن.
يذكر أن مجموعة الخدمات القنصلية افتتحت فرعها الأول في الدمام منذ أكثر من 4 أعوام، وافتتحت مكتب الإحساء منذ مايزيد على عامين، ولاقى ترحيباً من الجالية المصرية في المنطقة الشرقية.
