دبي- هشام نوفل:
تمكن نادي الإمارات للسيارات من الفوز بأحقية استضافة البرنامج التأهيلي عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا لأكاديمية التميز للسائقين الشباب، والتي تعنى بتطوير مواهب القيادة الشباب والتوعية بالسلامة في رياضة السيارات.
وكان نادي الإمارات للسيارات ضمن 23 هيئة وطنية لرياضة السيارات في المنطقة تتنافس لاستضافة الفعالية، والآن سيستضيف الفعاليات التأهيلية للمنطقة على أرض حلبة مرسى ياس في أبوظبي للمرة الثانية على التوالي بدءا من 29 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر.
أما الفعاليات التأهيلية الأخرى فتقام في كل من هولندا (لمنطقة شمال غرب أوروبا) وكرواتيا (لمنطقة جنوب غرب أوروبا، وجنوب أفريقيا (لمنطقة أفريقيا) والمكسيك (للأمريكيتين) والصين وأستراليا معا (لمنطقة آسيا والهادئ).
وتعليقا على هذا الانجاز، صرح محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، قائلا: “نحن سعداء بأن نكون من بين الدول الست المضيفة لفعاليات التأهيل هذه، ولأن نلعب دورا في هذه المبادرة الهادفة لتطوير مهارات السائقين الشباب وفي الوقت نفسه للتوعية بالسلامة في رياضة السيارات حول العالم”.
وتابع: “هذا يسطر الخبرات الرفيعة والمرافق العالمية المستوى التي نملكها هنا في دولة الإمارات، ونتطلع قدما لتعزيز شراكتنا مع معهد أكاديمية الاتحاد الدولي للسيارات “فيا”.
وتم رفع عدد الفعاليات الإقليمية المؤهلة حول على العالم من خمس إلى ست فعاليات. وسيتم اختيار الفائزين الستة في الفعاليات للانضمام للأكاديمية في العام 2015، على أن يتم اختيار أربعة سائقين آخرين باستخدام القرعة ليكتمل العدد الكلي للطلاب، 10 سائقين شباب.
وتقدم الأكاديمية برنامجا تدريبيا مجانيا بالكامل لمساعدة السائقين في تطوير مهاراتهم القيادية وتسهيل احترافهم للرياضة، في الوقت الذي يقومون فيه بتعزيز مهارات السلامة والتوعية بالمسؤولية داخل وخارج أرض الحلبة.
ومن بين أبرز الخريجين السابقين للأكاديمية، سائق سباقات الفورميولا واحد أليكساندر روسي، ستوفيل فاندورن، وروبين فرينز، وبطل العالم للراليات أندرياس ميكيلسون وبونتوس تيديماند وكريغ برين.
ويأمل نادي الإمارات للسيارات بأن تقوم الدول الـ 22 الأخرى المنخرطة في البرنامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا، والتي تضم كلا من البحرين، الكويت، قطر، سلطنة عمان والسعودية، من ترشيح سائقين للمشاركة في فعالية الاختيار في أبوظبي.
وتمكن السائق السعودي عبدالله بامقدم من حجز مقعد له في الأكاديمية من الفعاليات التأهيلية التي أقيمت العالم الماضي في حلبة مرسى ياس والتي شهدت مشاركة 15 سائقا.
وقال بن سليّم: “هذه فرصة عظيمة لأفضل السائقين الشباب لتطوير مهاراتهم القيادية، ومحاولة الارتقاء بمهنتهم في رياضة السيارات للعالمية. يحظى المشاركون في الفعالية بتدريبات ومعلومات عالمية المستوى على مدار أربعة أيام في الوقت الذي يتنافسون فيه على مقعد في الأكاديمية. بالإضافة لتعليم تقنيات متقدمة في القيادة الاحترافية، سيتم تعليمهم كيفية التعامل مع الوسائل والتقنيات الإعلامية، العمل الجماعي والبدني، ومن قبل فريق عمل محترف”.
ويمكن التسجيل في الأكاديمية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و23 سنة، والذين أبدوا مهارة وتنافسية عالية في القيادة الاحترافية.
وبالإضافة للدول الخليجية الستة، تتضمن المجموعة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا كلا من: مصر، الجزائر، قبرص، إيران، الأردن، كزاخستان، قيرغستان، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، فلسطين، السودان، سوريا، تونس، تركمانستان واليمن.
التعليق على الصور:
- محمد بن سليّم: “هذا يسطر الخبرات والمرافق العالمية المستوى التي نملكها هنا في الإمارات”.
- الإمارات تستضيف فعاليات التأهيل الإقليمية للعام الثاني على التوالي.
