سمو سفير المملكة لدى بريطانيا رئيسًا لجمعية المنظمة البحرية الدولية IMO في دورتها الـ 33
لندن – واس:
رشّحت الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية IMO، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، رئيسًا لاجتماعات جمعية المنظمة البحرية الدولية IMO في دورتها الـ 33، التي تقام خلال الفترة من 27 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر، في العاصمة البريطانية لندن، مما يؤكد دور المملكة في صناعة النقل البحري الدولي وأثرها الفاعل في المنظمات الدولية، ويتيح الفرصة لإبراز جهود ومبادرات المملكة في هذا القطاع وفق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تتبنى العديد من المبادرات الطموحة الـتي ستسهم في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميًا، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وقال سموه في بداية أعمال الدورة:” إن المملكة ملتزمة بالمساهمة في تحقيق أهداف ومبادرات المنظمة البحرية الدولية، وفخورون بأننا ندعم نمو القطاع البحري وبناء القدرات البشرية، حيث قدّمت المملكة دعمًا ماليًا لتفعيل مبادرة IMO CARES و مبادرتي GLOFOULING و GLOLITTER ، كما استضفنا أول ورشة عمل نسائية لمناقشة الحشف الحيوي في جدة خلال شهر مايو الماضي وهو تأكيدًا على التزامنا بتمكين المرأة في القطاع البحري، ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع، كما احب أن اشكر حكومة المملكة المتحدة لتسميتي رئيسا لهذه الدورة، والدول الأعضاء على انتخابها، وسأقدم كل ما استطيع لنجاح هذه الدورة”.
وتعد المنظمة البحرية الدولية IMO أحد المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وينضم لعضويتها 175 دولة وهي السلطة العالمية التي تضع المعايير الدولية التي تضمن سلامة وأمن النقل البحري وتحد من التلوث الصادر عن السفن، وتفعّل المبادرات الداعمة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية الثروة الطبيعية، ويتمثل دورها الرئيسي في إنشاء إطار تنظيمي لصناعة الشحن البحري يتسم بالعدالة والفعالية، ويتم اعتماده وتنفيذه عالميًا.
كما تعد المملكة العربية السعودية أحد الدول الفاعلة والداعمة لمبادرات المنظمة حيث أنضمت لها منذ 1969م، وهي عضو في مجلس المنظمة، وقدّمت دعمها لمبادرة IMO CARES التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك مع المنظمة البحرية الدولية للوصول إلى مستقبل بحري أخضر واقتصاد أزرق, ولتحقيق مستقبل أكثر استدامة يعتمد على تقنيات متقدمة تدعم حماية البيئة البحرية، والحفاظ على الثروات الطبيعية، كما دعمت المملكة مبادرتي GLOFOULING و GLOLITTER اللتان تهدفان إلى حماية النظم البحرية والحفاظ على المقومات والأحياء الطبيعية والثروة السمكية، بالإضافة إلى تقديم الدعم للدول الجزرية والدول النامية في الانضمام لنظام تتبع السفن LRIT, كما دعمت مبادرة الاتصالات الفضائية IMSO.